4 مناسبات تتزامن في وقت واحد بالرياض .. كيف استعد مطار الملك خالد لها ؟

فتحت المملكة العربية السعودية ابوابها للعالم في 27 سبتمبر الماضي الذي أطلقت فيه التأشيرة السياحية لمواطني 49 دولة في حدث عالمي تابعه الكثير من دول العالم من خلال احتفالية نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الدرعية التاريخية بالرياض وعبرت عن ترحيبها لكافة السياح بعبارة “أهلاً بالعالم” تلى ذلك بأسبوعين تقريباً الأحدث الأهم من نوعية في العاصمة الرياض “موسم الرياض” الذي يعد أضخم موسم من مواسم السعودية التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه، وتهدف هذه المواسم إلى تعزيز السياحة في المملكة عبر إطلاق فعاليات غنية ومتنوعة المحتوى لكافة الفئات العمرية والأذواق المختلفة من شرائح المجتمع السعودي، وبنهاية الشهر ذاته استضافت الرياض مبادرة مستقبل الاستثمار، فيما يجري حاليا الاستعداد لاستضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين 2020م.

لا يخفى على الجميع بان مطار الملك خالد أحد أهم بوابات الرياض وواجهتها الحضارية فكيف استعدت لهذه الأربع مناسبات؟ من خلال متابعة مال نجد أن شركة “مطارات الرياض” التي تدير وتشغل مطار الملك خالد تفاعلت مع هذه المناسبات، حيث أدى الاستعداد الجيد إلى انسيابية ملحوظة للركاب داخل صالات المطار مع قدوم الزائرين من مختلف دول العالم.

ووفقا لمؤشرات الأداء فإن إطلاق مطارات الرياض للعديد من المشاريع التطويرية المواكبة للحدث أدت إلى تحسين تجربة ضيوف وزوار الرياض عبر مطار الملك خالد، وفي مقدمتها تهيئة منطقة خاصة للانتظار لتسهيل كافة إجراءات السياح لتمنحهم تجربة مميزة، كما تم عمل آلية جديدة لإجراءات الأمتعة للرحلات المواصلة (الترانزيت) بين الرحلات الدولية والداخلية.

ونجحت إدارة المطار في تطوير البوابات ومناطق الوصول ومنصات إنهاء إجراءات السفر والأمتعة، إضافة إلى اللوحات الارشادية داخل الصالات للتسهيل على السياح وإنشاء مناطق انتظار في كل صالة لمسافري التأشيرة السياحية.

ويلحظ المسافرون عبر المطار التحسين الذي طرأ على الشكل العام وإبراز هوية مطار العاصمة، وذلك من خلال تحسين وتطوير منطقة استقبال المسافرين ومنطقة استلام الأمتعة.

ويمكن للسائح الحصول على التأشيرة السياحية من خلال التسجيل عبر المنصة الإلكترونية “أونلاين”، أو عند الوصول إلى مطار الملك خالد الدولي، أو عبر ممثلي السفارات والقنصليات السعودية بالخارج للدول المصرح لها.