الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت شركة جدوى للاستثمار عن توقعاتها أن تسهم قمة مجموعة العشرين بصورة مباشرة في زيادة الناتج المحلي الاجمالي للمملكة، مشيرة الى أن يكسب الناتج الاجمالي للقطاع الخاص غير النفطي للمملكة على وجه التحديد نموا بنسبة 0.2% بفضل استضافة اجتماعات المجموعة الاكبر اقتصادا في العالم.
وبحسب “جدوى” يتوقع أن يظهر التأثير المباشر لهذا الحدث الهام من خلال توسع سياحة الاعمال، ونمو الانفاق في تجارة التجزئة، وزيادة النشاط في قطاعي الفنادق والضيافة، إضافة إلى تحقيق تأثير إيجابي قابل للقياس على سوق العمل المحلي.
ووفقا لتقرير “جدوى” فمن المتوقع ان يزور الرياض بين 22 الى 25 الف زائر خلال العام 2020، شاملا القمة الرئيسية في نوفمبر من العام الجاري، متوقعة أن يزور الرياض أكثر من 10 الاف من الوفود وممثلي وسائل الاعلام الدوليين لحضور قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2020، وأن هذه القمة تعتبر فرصة ممتازة للرياض والمملكة بشكل عام، لاظهار إمكاناتها كوجهة دولية رائدة للمناسبات المهمة.
واضافت “جدوى” ان هناك عدد من الاشخاص غير المندوبين سيزورون المملكة لحضور الاجتماعات قبل القمة الرئيسية، وفي الواقع، يتوقع أن تستضيف الرياض نحو 12 الف زائر على مدار عام 2020 حيث سيحضر عدد كبير من أولائك الزوار ورش العمل والمؤتمرات التي تنظمها المسارات الرئيسية ومجموعات التواصل، قبيل انعقاد قمة القادة في نوفمبر.
وابانت “جدوى” انه على الرغم من صعوبة تقييم الفوائد الاقتصادية الكلية التي يمكن تحقيقها من استضافة قمة مهمة كقمة مجموعة العشرين، لكن عند النظر إلى التأثير على الدول التي استضافت مجموعة العشرين سابقا فان الفوائد المباشرة القابلة للقياس تتلخص في، تحفيز فوري واضح على المدى القصير لزيادة الانفاق في الفنادق، والمطاعم، والمتاجر، والوظائف المؤقتة المرتبطة بتلك الانشطة، ورفع مستوى التعريف بالدولة المضيفة من خلال زيادة التغطية الاعلامية والاعلانية، وتطوير بنيات تحتية عامة جديدة، يتم تشييدها بصفة خاصة للقمة، مثل ترقية الطرق، وتنسيق الحدائق، وبناء المكاتب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال