الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اختتمت امس الأربعاء أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتقنية البترول، الذي استضافته أرامكو السعودية في الظهران برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقد حظي المؤتمر، الذي يُعقد للمرة الأولى في المملكة وهو المحفل الدولي الأبرز في مجال النفط والغاز، بحضورٍ لافتٍ تجاوز 18,000 يمثلون 1,200 جهة متخصصة من أكثر من 70 دولة، إلى جانب أكثر من 250 جناحٍ مشارك.
وقد شهد المؤتمر متحدثين بارزين في مقدمتهم الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط في مملكة البحرين، ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، وباتريك بوياني، كبير الإداريين التنفيذيين لشركة توتال ؛ ودارين وودز ،رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة إكسون موبيل.
وقدم النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج بأرامكو السعودية، المهندس محمد يحيى القحطاني، الشكر لولي العهد، على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، ولوزير الطاقة على حضوره وافتتاحه أعمال المؤتمر.
وقال القحطاني: “يُعد المؤتمر الدولي لتقنية البترول أول مؤتمر ومعرض عالمي متعدد التخصصات للنفط والغاز من نوعه يُعقد في المملكة، التي تتمتع بأكبر احتياطي نفطي في العالم، وهو ما يضعها في موقعٍ فريدٍ على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، ويؤهلها لتكون المكان المناسب لاحتضان واحدٍ من أكبر المؤتمرات الدولية وأكثرها شهرة في هندسة البترول”.
وأضاف: “أشكر كافة المشاركين الذين جعلوا من هذا المؤتمر منتدى لقيادة الفكر الحقيقي في مجال الطاقة، فقد حظينا باستضافة ألمع العقول الذين قدموا أوراق عملٍ مميزة على مدى الأيام الثلاثة الماضية”.
كما قدم القحطاني الشكر لكافة فريق المؤتمر وأرامكو السعودية نظير عملهم الدؤوب لعقد هذا المؤتمر بمستوى عالمي رفيع. كما قدم شكره للمتطوعين والمتطوعات الذين كانوا حريصين جدًا على تقديم المساعدة والدعم لضيوف المؤتمر.
وأعرب عن أطيب تمنياته للسيد أديف ذوالكفل، النائب التنفيذي للرئيس للتكرير والكيميائيات وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة بتروناس لاستضافتهم الدورة القادمة للمؤتمر في كوالالمبور، العام القادم. في حين ستستضيف المملكة هذا المؤتمر عن الشرق الأوسط كل عامين، حيث بدأت التحضيرات لاستضافة المؤتمر في عام 2022م.
يذكر أن مجلس الوزراء الذي عقد أمسٍ الأول الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين قد رحب بافتتاح أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي لتقنية البترول، الذي يعقد للمرة الأولى في المملكة. وأكد المجلس أن أعمال المؤتمر الذي تستضيفه أرامكو السعودية تنسجم مع رؤية المملكة 2030، وتعكس هذه الصناعة الجهود المستمرة في المملكة لجعل رؤية الطاقة العالمية حقيقة واقعية .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال