صندوق النقد: الاتفاق التجاري بين امريكا والصين سيخفض من حال عدم اليقين

قالت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، عشية انطلاق منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والصين سيساهم في الحد من حال عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، ولكنها لن تنهيها.

ووفقا للعربية أضافت أن البلدين يتعين عليهما القيام بالمزيد لحل خلافاتهما التجارية بشكل دائم.

وقالت جورجييفا إن النظام التجاري العالمي بأكمله بحاجة إلى تحسينات جذرية، مضيفة أن الصندوق يفضل الاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف وليس الثنائية التي تؤثر سلبا على النمو على المدى الطويل.

وأضافت، أن العامل الأساسي الذي يؤثر على النمو هو تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تؤثر بشكل سلبي على نمو الاستثمارات.

من جهته، رحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، بالاتّفاق التجاري مع الصين، معتبرًا أنّه “أفضل بكثير” مما كان يتوقّعه. وقال ترمب، خلال اجتماع في أوستن بتكساس، أمام اتّحاد أرباب العمل المزارعين “هذا نجاح كبير لبلادنا كلّها”.

وأضاف “أعتقد أنّ الصين ستفعل كل ما في وسعها لإثبات أن الاتفاق الموقّع يعد اتّفاقًا جيّدًا. إنه أكثر أهمية وأفضل بكثير ممّا كنت أتوقع الحصول عليه”.

إلى ذلك، أشاد بالفصل الجديد في العلاقات مع بكين والتي اعتبر أنّها “الأفضل بيننا منذ سنوات عدة”، قائلاً إن “الصين تحترمنا الآن”.

وكان ترمب وقّع، الأربعاء، مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي اتفاقًا تجاريًّا يشكّل على حدّ قوله “محطة تاريخية” تعلّق الحرب التجاريّة غير المسبوقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

من جهته، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ في رسالة موجهة إلى ترمب وتلاها المفاوض الصيني، أن الاتفاق سيكون مفيدًا “للصين والولايات المتحدة والعالم أجمع”.

وتعهّدت الصين بشراء منتجات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار خلال السنتين المقبلتين، بموجب الاتفاق الذي نُشر نصه الكامل بصفحاته الـ94 الأربعاء.