الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن المكان الذي يولد فيه الشخص لا يزال يؤثر على الفرص التي يحصل عليها.
وأشار المنتدي في تقريره – وفقا لشبكة (سي ان بي سي) الى أنه لعقود من الزمان، تم بناء السياسات السياسية والاقتصادية على وعد بمساعدة الناس على القيام بعمل أفضل من الأجيال السابقة. ولكن لا يزال حتى اليوم، في العام 2020 ، تظل الفرص التي نحصل عليها في الحياة تمليها إلى حد كبير الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي ولدنا فيها.
ويقول التقرير إن معظم الدول تفشل في القضاء على أوجه عدم المساواة التاريخية التي تمنع الناس من الاستفادة من كامل إمكاناتهم.
وخلص المنتدى الاقتصادي العالمي في افتتاحه لمؤشر الحراك الاجتماعي العالمي الذي صدر يوم الاثنين، أن حفنة من الحكومات – وخاصة تلك الموجودة في الدول الاسكندنافية – قد نجحت في وضع الأسس لمزيد من الحراك الاجتماعي ومستقبل أكثر ازدهارًا لمواطنيها.
ويعرف الحراك الاجتماعي على أنه الوضع الذي يشير إلى إمكانية تحرك الأشخاص أو الجماعات إلى أسفل أو إلى أعلى الطبقة أو المكانة الاجتماعية، في هرم التدرج الاجتماعي. فيما يرى باحثون آخرون أن مصطلح “حراك” يُستخدم، أيضاً، ليدل على الحركة المكانية أو الهجرة السكانية، وهذا ما يسمى “الحراك الفيزيقي”.
ويأتي التقرير في الوقت الذي يجتمع فيه القادة لمناقشة القضايا العالمية الرئيسية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في نسخته الخمسين في دافوس، سويسرا.
في ذات الوقت، صُنفت الدنمارك والنرويج وفنلندا والسويد وأيسلندا – بأنها أسعد بلدان العالم – على أنها البلدان الخمسة الأكثر حراكا اجتماعيًا، وذلك بفضل أطر التعليم والتوظيف الداعمة لها.
ومع ذلك، فشلت الاقتصاديات الرئيسية الأخرى مثل المملكة المتحدة (21) والولايات المتحدة (27) والصين (45) والهند (76) في الوصول الى القمة.
وتصدرت هذه الدول مؤشر الحراك الاجتماعي: من بينها الدنمارك في المرتبة الأولي، تليها النرويج، فنلندا، السويد، آيسلندا، هولندا، سويسرا، استراليا، اليابان، لوكسمبورغ، ألمانيا.
وشدد التقرير على أربعة محاور من بينها الأجور العادلة والحماية الاجتماعية وظروف العمل والتعلم.
جدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي هي منظمة دولية غير ربحية مستقلة منوطة بتطوير العالم عن طريق تشجيع الاعمال والسياسات والنواحى العلمية وكل القادة المجتمعيين من اجل تشكيل العالمية، وايضا تتناول الأجندات الإقليمية والصناعية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال