الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في إحدى جلسات منتدى دافوس تحت عنوان: “أولويات السعودية في قمة العشرين”، أن السعودية “لطالما كانت لاعبا مسؤولا في قطاع الطاقة دوليا”.
وأوضح وزير الطاقة أنه فيما يتعلق بالأجندة البيئية توجد 3 أولويات تتمثل في: إدارة الانبعاثات الناشئة عن سلاسل القيمة الخاصة بالصناعة وصناعة الأغذية، والتي تسهم بنسبة تقارب 37% في الانبعاثات، والنقل المستدام .
وتابع: “يوجد لدينا مكان نرغب في عرضه قريبا وهو مشروع “مدينة نيوم”، حيث تعتمد نيوم على مصادر الطاقة المتجددة وحدها، ونحن ننفذ الجانب الخاص بالطاقة المتجددة من مشروع “نيوم” وسوف ترون سيارات الهيدروجين في “نيوم”، ونحن نعمل حاليا على إنتاج تقنيات تستخدم وقود الهيدروجين، لكن النقل يتضمن كل شيء، مجددا بداية من التقنية اللازمة لتوفير وقود يتسم بالكفاءة ووقود صديق للمناخ بدرجة أكبر، كنا نتحدث أيضا عن التصميم العمراني للمدن، وكيف يتسنى لنا تغييره، فيما يتضمن التحول الرقمي للمدن، لكي نتأكد من تمكين الناس من التنقل دون معاناة الأثار التي نراها في المدن، وبخاصة المدن المكتظة بالسكان، مثل دلهي أو مومباي أو حتى الرياض حاليا”.
وأفاد: “قررنا طرح أمثلة على مختلف قدراتنا في السعودية خلال استضافة قمة العشرين”. وتابع: “واعون لدورنا في المساهمة بمكافحة التغير المناخي”، قائلا: “نيوم” مثال على خطواتنا لدعم الطاقة النظيفة”.
وقال: “لسنا خائفين من البرهنة عن قدراتنا كمنتج لاعب ومسؤول، لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي كمنتج للنفط دون تقديم الحلول حول الانبعاثات الضارة بالمناخ”.
وعاد ليؤكد على إمداد العالم بكل موارد الطاقة المتاحة، لاسيما أن 2.6 مليون من مواطني العالم لا يستطيعون الحصول على زيت الطبخ النظيف، إن كان الدول الإفريقية أو غيرها من البلدان” نريد التأكيد من أن العالم يهتم بكل مصدر من مصادر الطاقة، ونريد التأكيد من أننا سنقضي على الفقر في الطاقة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال