الجمعة, 28 مارس 2025

 قالت ان سوق العقارات السكنية في جده يقترب ببطء من الوصول الى القاع

«جيه ال ال»: هكذا كانت أسعار العقارات في الرياض وجدة ونتوقع استمرار الضغط على معدلات الايجار والبيع خلال الـ12 شهرا .. ومبادرات “الاسكان” ستعزز الطلب على المدى الطويل

كشفت “جيه ال ال” انخفاض أسعار بيع الوحدات السكنية في الرياض بنسبة 7%، للشقق و6% للفلل، خلال الربع الرابع من عام 2019، مضيفة ان هذا التراجع تباطأ بمتوسط نسبته 1% على مدار الربع. وفي الوقت نفسه واصلت أسعار الايجارات السكنية للشقق والفلل تراجعها بنسبة 1% و2% مقارنة بالعام الماضي على الترتيب، بينما شهدت الايجارات تراجعًا بنسبة 1% للفلل مقارنة بالربع السابق وظلت مستقرة بالنسبة للشقق.

وتوقعت “جيه ال ال” استمرار الضغط على معدلات الايجار وأسعار البيع خلال فترة الاثني عشر شهرًا المقبلة، مشيرة الى انه لا يزال من المتوقع دخول عدد كبير من المشاريع المنتظرة إلى السوق، متوقعة أن تعزز مبادرات الاسكان المختلفة والاصلاحات التي جرت في هذا الاطار من الطلب على المدى الطويل مما قد يساعد على استعادة مستويات الاداء لعافيتها.

وفيما يخص قطاع الفنادق بينت شركة الابحاث العقارية ان الربع الرابع من عام 2019 لم يشهد إنجاز أي مشاريع فندقية جديدة في الرياض مما حافظ على مستوى المعروض من الغرف الفندقية ثابتًا عند 15 الف غرفة، ومن المتوقع ان يشهد العام  2020 دخول حوالي 3000 غرفة إلى السوق. وتتماشى هذه الزيادة الضخمة في أعداد الغرف مع خطط المملكة للتوسع في قطاع السياحة. وتشمل المشاريع الفندقية المنتظرة فنادق فاخرة وأخرى متوسطة المستوى مثل هلتون الرياض جامعة الملك سعود، وفندق نوبو في قلب وسط الرياض، وفندق لو مريديان الرياض على طريق الملك عبد الله، وفندق موفنبيك الرياض الجديد أمام مركز الملك عبد الله المالي.

اقرأ المزيد

واضافت وبالنظر إلى المرحلة القادمة وتماشيا مع المبادرات الحكومية الرامية إلى التوسع في قطاع السياحة، تشير التوقعات إلى أن الرياض ستشهد مزيدًا من الانشطة الترفيهية والرياضية الدولية في عام 2020 مثل موسم الرياض السنوي وبطولة رالي داكار وغيرها، إضافة إلى قمة مجموعة العشرين السنوية وهي أول قمة من نوعها تستضاف في بلد عربي. ولذلك فمن المتوقع أن تؤدي هذه الفعاليات إلى خلق طلب واسع على قطاع الفنادق خلال العام.

وعن السوق العقارية في جده قالت “جيه ال ال” واصل سوق العقارات بجدة تراجعه عبر جميع الفئات خلال الربع الاخير من عام 2019، وشهد قطاع المكاتب زيادة في النشاط التجاري مما أدى إلى تحسن معدلات الشواغر حيث عدل الملاك من أسعار إيجاراتهم بما يتماشى مع مستويات السوق.

وابانت رغم ذلك، من المرجح أن يستمر الضغط على الاداء العام لقطاع المكاتب نظرًا لدخول المزيد من المعروض إلى السوق وفي قطاع التجزئة، ارتفعت وتيرة نشاط البناء والتشييد للوفاء بطلب المستهلكين ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة المنافسة مما سيؤدي إلى الضغط على أسعار الايجارات وارتفاع معدلات الشواغر.

واضافت أما القطاع السكني فقد واصل تراجعه لكن التراجعات التي سجلها السوق مقارنة بالربع السابق كانت هامشية مما يشير إلى أن السوق يقترب ببطء من الوصول الى القاع، وعلى صعيد قطاع الفنادق، ظلت معدلات الاشغال مستقرة في الفترة من بداية عام 2019 حتى شهر نوفمبر على الرغم من أن الزيادة المنتظرة في أعداد الغرف الفندقية خلال عام 2020 من المتوقع أن تشكل مزيدًا من الضغط على متوسط الاسعار اليومية.

ذات صلة



المقالات