الأربعاء, 26 مارس 2025

أمير الشرقية افتتح المؤتمر ودشن مبنى سابك الجديد

الجربوع: “مؤتمر سابك 2020” يتناول 9 قضايا في مجال البتروكيماويات أبرزها الجيل الـ 4 للكيمياء والذكاء الاصطناعي

كشف الدكتور عبدالعزيز بن صالح الجربوع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أن مؤتمر (سابك) 2020 يتضمن العديد من الفعاليات وجلسات النقاش والمحاضرات الرئيسية وورش العمل، بمشاركة متحدثين من الخبراء الدوليين والمحليين، مبينا أنه يتناول أهم القضايا والموضوعات في مجال البتروكيماويات، مثل: الجيل الرابع للكيمياء، الذكاء الاصطناعي، الاستدامةُ، الابتكار، التحوُّلُ الرقمي، ضمان الجودة والتحليلات، نظام التحكم والأتمتة، والاستدامة، ونظم الإدارة البيئية والطاقة المتجددة.

وافتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، مؤتمر سابك 2020م، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وعدد من مسؤولي كبرى الشركات، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري بمحافظة الجبيل.

ولدى وصول لمقر الحفل، وضع حجر الأساس لمشروع مبنى سابك الإداري الجديد بالجبيل، ثم تجول في المعرض المصاحب للملتقى.

اقرأ المزيد

ونوه أمير المنطقة الشرقية باهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بتمكين قطاعات الصناعة، وأن تكون منافسة على مختلف المستويات، مبيناً أن “سابك” نجحت منذ نشأتها في بناء قاعدة متينة للصناعات الأساسية والتحويلية، ورسمت لنفسها مكانة رائدة في مجال البتروكيماويات على المستوى العالمي، بفضل الله ثم رؤية ودعم القيادة الرشيدة -أعزها الله- ومتابعة وزير الطاقة، والفريق العامل في الوزارة وشركات سابك، وذلك نابع من إيمان بالقدرات والطاقات الوطنية، متمنياً سموه لسابك ومنسوبيها مزيداً من التقدم والنجاح.

عقب ذلك، أعلن  الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة عن توجه للتوسع في نطاق عمل الوزارة ليشمل إدارة جميع موارد الطاقة، والاستفادة منها، وقال: إن الهدف هو أن تصبح المملكة رائدة في جميع مصادر الطاقة التي يحتاجها الاقتصاد المحلي والعالمي في المستقبل، مؤكداً أن المملكة ستكون قريبا مصدرة للغاز والبتروكيماويات.

وأضاف، أنه سيتم الإعلان عن برنامج وطني خلال الشهرين المقبلين، وهو ما يتعلق بموضوع اقتصاد الكربون الدائري، والذي تشارك فيه أرامكو وسابك وكاوست وكابسارك وزارة الطاقة وسكرتارية مجموعة العشرين.

وأوضح أن مزيج الطاقة الأمثل في المملكة يستدعي إسهام نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة فيها، إذ أن التركيز على رفع نسبة المحتوى المحلي سيحفز على المزيد من الابتكارات في مجال البلاستيك، وفي مكونات الطاقة المتجددة، منوهاً بحرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ، ومتابعة أمير الشرقية، ودعمه المتواصل لتنمية المنطقة الشرقية وتعزيز فرص العمل والتنمية المستدامة فيها.

ونوه وزير الطاقة بمؤتمر (سابك) 2020، وقال: إن المؤتمر يعد ملتقىً فريداً يجمع المھتمين بتحقيق التقدم في علوم الكيمياء في القرن الحادي والعشرین، معرباً عن سعادته في المشاركة بهذه التجربة الثرية، المتعلقة بإمكانات الثورة الرابعة في علوم الكیمیاء، التي تمثل جوھر الفعالیات، التي سيشھدھا ھذا المؤتمر، خلال الأیام الثلاثة المقبلة.

من جانبه رحب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، الدكتور عبدالعزيز بن صالح الجربوع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، برِعايَةَ أمير المنطقة الشرقية للمرَّةِ الثانيةِ للمؤتمر، وحضور وزير الطاقة، معتبرًا ذلك خيرَ مُحفِّزٍ للمشاركين فيه على العملِ وإثراءِ النقاشاتِ للوصولِ إلى أفضلِ النتائجِ التي تخدمُ صناعةَ البتروكيماوياتِ في المملكةِ، وحولَ العالم.

وأعرب عن الأمل في أن يسهم حضورِ هذا الجمع الطيِّبِ من المشاركين في المؤتمر في إثراء الجلسات وورش العمل طوال أيام انعقاده؛ لا سيما في ظل مشاركة واسعة من العقولِ النيرةِ والخبراتِ، وأن يحقق ذلك ما تتطلع إليه (سابك) من نتائج؛ مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يشكل النسخة الثالثةَ عشرةَ من سلسلة مؤتمراتٍ استهلتها الشركة منذ عام 1994 بهدف الارتقاءُ بصناعة البتروكيماوياتِ في المملكة وحول العالم.

وأفاد الدكتور الجربوع، أن “كيمياء الجيل الرابع” هي عنوان مؤتمر سابك 2020، والذي تطرح في إطاره عدةَ محاورَ رئيسيةٍ في مقدمتها؛ الاستدامةُ والذكاءُ الاصطناعي والتحوُّلُ الرقمي، مبينًا أن الجيلُ الرابعُ من الكيمياء يركزُ على استشراف مستقبلِ صناعة البتروكيماويات، ويضعُ أسُساً ومرتكزاتٍ يُمكنُ البناءُ عليها، والانطلاقُ بها نحوَ آفاقٍ أرحبْ، وبما يتفق ورؤية2030، بما تستوْجِبهُ هذه الرؤيةِ من تصورات تضع المملكة في مقدمةِ الدول على طريقِ تحقيقِ الازدهار والرخاءِ لمواطنيها.

وذكر رئيس مجلس إدارة سابك أن المؤتمر يتيح، وللمرة الأولى في دورته الحالية المجال لجميع الشركات الصناعية في المملكة وخارجها المشاركة في المعرض المصاحب وفي تقديم أوراق العمل للمؤتمر.

وقال: إن المؤتمر سيناقش أكثرَ من مئةِ ورقةِ عملٍ تم اختيارها من بين أكثرَ من أربعة آلاف ورقةِ استقبلها هذا المؤتمر من داخلِ وخارجِ سابك؛ موضحاً أن ذلك سيسهم في تعزيزالقدرة على الابتكار في صناعة المحتوى المحلي، وتطويرِ قدْرٍ أكبرَ من التفاهمِ والوعيِ مما يعززُ بيئةَ الاستثمارِ في المملكةِ؛وهيَ محورُ جلساتِ اليومِ الرابع من المؤتمر الذي خصص لبحث آفاق الاستثمار في المملكة.

وأضاف: “يصاحبُ هذا المؤتمرَ معرضٌ هو الأكبرُ من نوعهِ في سلسلة مؤتمرات سابك؛ على صعيدِ العارضين والدُّولِ التي تشاركُ فيه، حيث بلغَ عددُ الدول أكثرَ من خمسةٍ وخمسين دولة، وتجاوزَ عددُ العارضينَ ست مئة عارض.

وقد تضمن حفل افتتاح مؤتمر (سابك) 2020، عرضاً مرئياً عن قِصّةَ نَجاح (سابك) التي باتَتْ تعد في مصافِّ أهم العَلامات ْالتِّجاريَّةِ حول العالم.

ذات صلة



المقالات