الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف ممثلو قادة دول مجموعة العشرين أن الوضع القائم بسبب فيروس كورونا يقتضي استجابة دولية حازمة، موضحين أن دول مجموعة العشرين تعمل على تحسين إطار التعاون والتنسيق للتحكم والحد من تفشي الفيروس، ووقاية الشعوب، وتخفيف آثاره على الاقتصاد, واتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتجنب أي تداعيات طارئة.
و ناقش ممثلو قادة دول مجموعة العشرين، وباء فيروس كورونا “19-COVID” وآثاره على الشعوب والاقتصاد العالمي خلال اجتماع الشربا الثاني المنعقد في مدينة الخبر أمس الخميس.
وعبر ممثلي قادو دول مجموعة العشرين عن بالغ الأسى والحزن إزاء هذه المأساة الانسانية جراء تفشي فيروس كورونا، مؤكدين وقفتهم متآزرين ومتضامنين مع جميع الدول المتضررة.
واتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين على توظيف كافة أدوات السياسات الاقتصادية المتاحة، بما فيها تدابير السياسات المالية والنقدية حسب ملائمتها وندعو مسؤولي المالية من دولنا إلى مواصلة عملهم القائم مع المنظمات الدولية للاستجابة للأثر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا “19-COVID”، مرحبة بالإجراءات التي اتخذتها الدول لدعم الأنشطة الاقتصادية ونعرب عن دعمنا لالتزامات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي المتمثلة في تقديم التمويل للدول النامية ذات الحاجة، وندعو الدول إلى تعزيز تسهيلاتها التمويلية. كما نلتزم للتطرق للاضطرابات التي تواجه التجارة العالمية وحالة عدم اليقين تجاه الأسواق المالية حيال هذا الوباء.
وقالوا في بيان صدر مؤخرا:”نحن على ثقة، بأننا بالعمل المشترك الموثوق، سنتمكن من التغلب على تفشي فيروس كورونا “19-COVID”، وتداعياته، والمحافظة على الأنفس، وحماية الاقتصاد العالمي. وبصفتنا منتدى ريادي للتعاون الاقتصادي الدولي، سنظهر ونبرهن قدرتنا على التغلب على التحديات واغتنام فرص القرن الحادي والعشرين”.
وتمثل رعاية الأنفس أهمية قصوى بالنسبة لنا، حيث تدعم دول مجموعة العشرين منظمة الصحة العالمية وتعمل معها بشكل وثيق لمراقبة تطورات تفشي الفيروس، ومشاركة المعلومات ذات الصلة، وتشجيع التدابير الوقائية، بلإضافة إلى الكشف المبكر عن حالات العدوى، وإجراءات العناية السريرية. كما نؤكد على أهمية التعاون الوثيق بين المنظمات الدولية وندعوهم لموافاة مجموعة العشرين بتقارير دورية عن أنشطتهم المتخذة وتقييمهم للاحتياجات اللازمة.
وسنكثف دعمنا للجهود الرامية إلى إيجاد أنظمة للإنذار المبكر وتوفير العلاجات الملائمة واللقاحات اللازمة.
و تعتبر محاربة هذا المرض في دولنا من أولى أولوياتنا. وسنعمل في الوقت ذاته على تعزيز بناء القدرات والمساعدات الفنية فيما بيننا بالاضافة للدول النامية ذات الأنظمة الصحية الأضعف غالبًا والشعوب الأكثر عرضة للإصابة.
وقد اجتمع مسؤولو الصحة من دولنا في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة الأثر الصحي والاجتماعي الذي يتسبب به فيروس كورونا )19-COVID ) والأمراض المعدية الأخرى.
وستواصل دول مجموعة العشرين قيادة الجهود الرامية إلى تحسين مستوى الجاهزية والاستجابة لقطاع الصحة العام، بالاضافة إلى دعم تطبيق النظم الصحية العالمية. ونطلب من مسؤولي الصحة التابعين لدولنا مواصلة دعمهم لجهود منظمة الصحة العالمية في الاستجابة لهذ ا الوباء.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال