الخميس, 28 مارس 2024

دعت إلى التحول إلى النظارات

مجموعة د.سليمان الحبيب: العدسات اللاصقة تزيد من احتمالات الإصابة بـ “كورونا”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

دعت مجموعة د. سليمان الحبيب، مرتدي العدسات اللاصقة التحول إلى استخدام النظارات الطبية خلال هذه الفترة لتجنب الاصابة بفيروس كورونا من خلال ملامسة العيون بالأيدي. جاء ذلك على لسان الدكتور أحمد بن طراد القاضي استشاري طب وجراحة العيون بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية في تصريحات تأتي في إطار الجهود المستمرة للمجموعة للإسهام في الحد من انتشار فيروس “كورونا” .

وقال د. القاضي أن دراسات طبية حديثة أجرتها‏ الأكاديمية الأمريكية لطب العيون “AAO” مؤخراً، أثبتت أن أنسجة العينين يمكن أن تكون معبراً للفيروس نحو الجهاز التنفسي، مضيفاً أن استخدام النظارات يقي من العدوى لأنه يحد من ملاسمة العيون بالأيدي التي قد تكون ملوثة بالفيروس، في حين أن مستخدمي العدسات اللاصقة أكثر عرضة لملامسة أعينهم من أولئك الذين يرتدون النظارات، وبالتالي هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

وأوضح د. القاضي أيضاً أن إرتداء النظارات يقي العيون بفعالية من التعرض المباشر للرذاذ الناقل للفيروس ، مضيفاً أن الإجراءات الإحترازية والوقائية التي يتبعها غالبية الأشخاص عادة تركز على التعقيم وإرتداء الكمامات والقفازات وتغفل احتمالية انتقال المرض من خلال أنسجة العينين، وهو الأمر الذي ثبت علمياً خلال أحدث الدراسات والتي أجريت حول طرق انتقال فيروس كورونا المستجد ” كوفيد-19″ وغيرها من الأمراض.

اقرأ المزيد

وحذر د.القاضي من تبادل العدسات اللاصقة بين الأشخاص حتى لو كانوا ينتمون لأسرة واحدة وشدد على أن ذلك سلوك غير صحي ويتنافى مع الارشادات الطبية ويزيد ليس فقط من احتمالات وفرص الإصابة بالفيروس فقط بل حتى الكثير من الأمراض الأخرى.
وفي ختام إفاداته جدد د. القاضي دعوته للجميع باتباع الإرشادات الطبية للوقاية من “كورونا” بما فيها تلك التي تقى من الإصابة بالفيروس عبر العيون، كاشفاً عن تحوطات جديدة في هذا الصدد تتمثل في وضع عازل بلاستيكي بين الطبيب والمريض في جميع أجهزة فحص النظر بعيادات العيون لتوفير حماية إضافية إلى حزمة الإجراءات الإحترازية الأخرى.

يشار إلى أن مجموعة د. سليمان الحبيب تطبق منظومة آلية وفق أعلى معايير الأمان والسلامة الموصى بها عالمياً لمكافحة فيروس كورونا، وتساهم بفاعلية في الجهود التوعوية والتثقيفية للحد من انتشار الفيروس عبر رسائل نوعية تشارك في إعدادها الكوادر الطبية العاملة في المجموعة ويتم إرسالها عبر مختلف وسائل الإعلام.

ذات صلة

المزيد