الأربعاء, 16 أبريل 2025

اكد ان الشركة تنتج يوميا 4.1 مليون ليتر من الحليب والألبان ومشتقاتها و 500 ألف دجاجة و6.8 مليون قطعة خبز و1.8 مليون عبوة عصير

رئيس مجلس إدارة المراعي: نعمل بطاقتنا القصوى لضمان توافر منتجاتنا في كل مناطق المملكة

أكد الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي  أن الشركة تعي الدور الوطني المنوط بها في مثل هذه الظروف التي تعيشها بلادنا والعالم أجمع، حيث تعمل منظومة المراعي بكامل طاقاتها الإنتاجية واللوجستية في الداخل والخارج، من أجل ضمان وصول منتجاتها للمستهلكين في كافة مناطق المملكة، انطلاقاً من مسؤوليتها الكبيرة ودورها الحيوي الهام كواحدة من أهم مرتكزات منظومة الأمن الغذائي في المملكة.

وثمن الأمير نايف بن سلطان الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للحد من انتشار جائحة كورونا في البلاد.

وقال إن التدابير الاحترازية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأشرف على تنفيذها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله،  هي محل تقدير كبير وامتنان عظيم من المواطنين والمقيمين على حد سواء. 

اقرأ المزيد

وبين أن الشركة تنتج في الوقت الحالي وبشكل يومي 4.1 مليون ليتر من الحليب والألبان ومشتقاتها و 500 ألف دجاجة و6.8 مليون قطعة خبز و1.8 مليون عبوة عصير، ويقوم على ذلك 42000 موظفاً في مواقع عمل مختلفة.

وأكد أن الشركة اتخذت عدداً من الإجراءات التي تضمن سلامة عمليات التصنيع الغذائي ومن بينها عزل بيئة العمل في مصانعها الغذائية ومزارعها عزلاً صحياً كاملاً، بالإضافة إلى تأمين سلاسل الإمداد وضمان عدم تأثرها بالأوضاع الحالية.

وأضاف أن الشركة على تواصل وتنسيق مستمر مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة ومع مورديها في الخارج وكذلك مع الشركات الزميلة في قطاع الصناعات الغذائية، حيث تعمل في تناغم تام  لضمان توافر السلع الغذائية الضرورية على رفوف الأسواق في كل مناطق المملكة.

وقدم ألامير نايف شكره الجزيل للأجهزة الحكومية المعنية لإسهامها في تيسيرعمل شركات تصنيع الغذاء وتسهيل مهامها في إنتاج السلع الغذائية وإيصالها للمستهلكين في كافة مناطق المملكة، مبيناً أن توافر السلع الغذائية هذه الأيام في الأسواق الصغيرة والكبيرة في كافة مناطق المملكة، أمر يلحظه الجميع ولله الحمد.

واختتم رئيس مجلس إدارة شركة المراعي حديثه بالدعاء الخالص لله عز وجل بأن يرفع هذا الوباء عن بلدنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع، وأن يبلغنا شهر رمضان ونحن في أمن وأمان وأفضل حال.
             

ذات صلة



المقالات