الثلاثاء, 22 أبريل 2025

برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ..  وزراء طاقة مجموعة الـ 20 بدأوا بحث تخفيضات إنتاج النفط

قال مصدران بالقطاع إن وزراء الطاقة بمجموعة العشرين بدأوا محادثات عن بعد اليوم الجمعة لمناقشة كيف يمكنهم مساعدة أوبك وحلفائها لتحقيق الاستقرار لأسعار النفط.

وتسعى السعودية وروسيا وحلفاؤهما، في إطار ما يُعرف بمجموعة أوبك+، لخفض إنتاج النفط بما يعادل عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية وسيدفعان الولايات المتحدة ومنجين آخرين خارج أوبك+ صوب خفض خمسة بالمئة أخرى.

وعقِد أمس الخميس، الاجتماع الوزاري (الاستثنائي) التاسع للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة عبر تقنية “ويبينار” لعقد الاجتماعات على شبكة الإنترنت، برئاسة كل من الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيساً، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك رئيساً مشاركاً.

اقرأ المزيد

ورحب الاجتماع بمشاركة كل من الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور ومصر وإندونيسيا والنرويج وترينيداد وتوباغو والمنتدى الدولي للطاقة، بصفة مراقبين.

وخلال الاجتماع، قامت الدول المشاركة بإعلان التعاون، والتي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط المشاركة من خارجها، بإعادة التأكيد على التزامها المستمر بإعلان التعاون من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، والمحافظة عليه، وبالمصالح المشتركة للدول المنتجة، وبتوفير إمدادات آمنة واقتصادية وذات كفاءة عالية وللمستهلكين، وبعوائد عادلة لرؤوس الأموال المستثمرة.

ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودى، إنه يتوقع من دول مثل أميركا وكندا والبرازيل الانضمام لجهود “أوبك+” لإرساء الاستقرار في سوق النفط باستخدام أساليبها الخاصة.

وأضاف وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن الاتفاق النهائي لمجموعة “أوبك+” لخفض الإنتاج العالمي بواقع 10 ملايين برميل يوميا، والذي أبرم يوم الخميس، يتوقف على انضمام المكسيك لعمليات الخفض، آملا أن ترى المكسيك منافع هذا الاتفاق ليس لها فحسب بل للعالم أجمع.

واتفقت أوبك ومنتجو النفط المتحالفون معها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، أمس الخميس على خفض الإنتاج 10 ملايين برميل يوميا لشهرين بدءا من مايو/أيار ويونيو/حزيران من أجل رفع الأسعار المنهارة جراء أزمة فيروس كورونا، حسب ما ذكرت المجموعة في بيان.

ذات صلة



المقالات