الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
حذرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست، من ركود اقتصادي مزدوج، بسبب الديون التي تكبدتها الدول لانفاق حزمة تحفيز مالية لمعالجة تأثير الفيروس التاجي كورونا.
ولفتت وحدة الاستخبارات في تقرير حديث لها الى أن الموجة الحالية لتراكم الديون – التي بدأت في العام 2010 – هي “الأكبر والأسرع والأوسع قاعدة” للاقتراض العالمي منذ سبعينيات القرن الماضي.
وقد أدي الانهيار الاقتصادي الناجم عن جائحة الفيروس التاجي إلى قيام الحكومات بنشر حزم إنفاق مالية ضخمة تاريخياً لدعم الملايين من مواطنيها وشركاتها.
ويتفق المسؤولون على أن هذا الإنفاق ضروري لدعم الاقتصادات. الا أن التقرير ينبه الى أن الديون التي تكبدتها بعض الدول يمكن أن تعني أزمة أعمق وركود مضاعف مع مرور الوقت.
جدير بالذكر أن وحدة الاستخبارات الاقتصادية هي عمل مستقل ضمن مجموعة الإيكونوميست توفر خدمات التنبؤ والاستشارات من خلال البحث والتحليل، مثل التقارير الشهرية، التوقعات الاقتصادية ، وتقارير الخدمة لمخاطر البلد، والتقارير الصناعية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال