الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف وزراء السياحة في مجموعة العشرين ان التقديرات الأولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تشير إلى انخفاض تبلغ نسبته 45 % في السياحة العالمية لعام 2020م، وقد ترتفع إلى 70 % إذا تباطأت جهود تحقيق التعافي حتى شهر سبتمبر. وقدّ ر المجلس العالمي للسفر والسياحة أن ما يقارب من 75 مليون وظيفة مهددة بالخطر في قطاع يعد مولد للوظائف.
وقالوا إن قطاع السفر والسياحة يمثل 3.10% من الناتج الإجمالي العالمي، ويؤدي دورا جوهريا في المساهمة في الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات وتعزيز تلاحم المجتمعات، ويُعد قطاع السياحة والسفر من أكثر تأثرا بجائحة فيروس كورونا المستجد )كوفيد-١٩).
واكد وزراء السياحة الترامهم بمساعدة شركات قطاع السياحة خاصة المؤسسات المتناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، ورواد الأعمال، والعمال (MSMEs (على التكيف والازدهار في مرحلة ما بعد الأزمة، من خلال تعزيز الابتكار والتكنولوجيات تمّكن من وجود ممارسات مستدامة وسلاسة في السفر.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر اليوم حول جائحة كورونا وفيما يلي نص البيان بالكامل
نحن وزراء السياحة في مجموعة العشرين نعرب عن تعاطفنا العميق لخسائر الأرواح البشرية والمعاناة التي تسببت بها جائحة فايروس كورونا المستجد )كوفيد-١٩ ) في كافة أنحاءالعالم.
إن قطاع السفر والسياحة يمثل 3.10% من الناتج الإجمالي العالمي، ويؤدي دورا جوهريا في المساهمة في الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات وتعزيز تلاحم المجتمعات، ويُعد قطاع السياحة والسفر من أكثر تأثرا بجائحة فيروس كورونا المستجد )كوفيد-١٩)؛ إذ تشير التقديرات الأولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى انخفاض تبلغ نسبته 45 % في السياحة العالمية لعام ٢٠٢٠م، وقد ترتفع إلى 70 % إذا تباطأت جهود تحقيق التعافي حتى شهر سبتمبر. وقدّ ر المجلس العالمي للسفر والسياحة أن ما يقارب من 75 مليون وظيفة مهددة بالخطر في قطاع يعد مولد للوظائف.
ونؤكد التزامنا بالعمل معا لتقديم الدعم للقطاع، ونرحب بالجهود الوطنية للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة من قبل دول مجموعة العشرين، ونرحب بخطة عمل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين التي اعتمدت استجابة للأزمة، وتتضمن اتخاذ تدابير للحفاظ على الأعمال التجارية ودعم الأسر الأكثر تأثرا بالأزمة، وحماية العمال، وضمان تقديم الدعم للدول النامية ومنخفضة الدخل.
ولكي نعالج الآثار المباشرة للأزمة؛ سنواصل تنسيقنا مع السلطات الصحية وسلطات الهجرة والسلطات الأمنية والسلطات الأخرى ذات العالقة لتخفيف قيود السفر غير المبررة على السفر الضروري، كسفر العاملين في المجال الطبي والأفراد الذين تقطعت بهم السبل. وسنعمل مع هذه السلطات على ضمان التنسيق عند سن وإزالة قيود السفر، وأن يكون ملائما وموائما للصعيدين المحلي والدولي، وتحقيق ضمان وسلامة المسافرين.
وإننا نشيد بالدعم الذي يقدمه القطاع الخاص في الاستجابة لحالة الطوارئ الصحية، مثل المساعدة في عملية إعادة المسافرين إلى الوطن، وتوفيرأماكن الإقامة، وتقديم الوجبات لهم.
ونلتزم بالعمل مع المنظمات الدولية وشركاء القطاع لإدراج قطاعي السفر والسياحة في برامج الاستجابة والتعافي، وندرك أهمية ضمان صحة وسلامة العاملين في قطاع السياحة والسفر، وملتزمون بالعمل معا لدعم الوصول إلى تعاف شامل ومستدام لهذا القطاع.
ومن أجل تعزيز التعافي الاقتصادي فإننا نلتزم كذلك بضمان بيئة سفر آمنة تساعد على إعادة بناء الثقة لدى المستهلك في هذا القطاع من خلال تعزيزالتنسيق على الصعيد الإقليمي والدولي.
ونلتزم بمساعدة شركات قطاع السياحة خاصة المؤسسات المتناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، ورواد الأعمال، والعمال (MSMEs (على التكيف والازدهار في مرحلة ما بعد الأزمة، من خلال تعزيز الابتكار والتكنولوجيات تمّكن من وجود ممارسات مستدامة وسلاسة في السفر.
ونلتزم بتسريع انتقال قطاع الرقمية التي السياحة والسفر إلى مسار أكثر استدامة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ولكي نشجع على تحقيق تعاف شامل في القطاع؛ سنعمل على دعم الاقتصادات النامية التي تعتمد على قطاع السياحة والسفر، ولاسيما في إفريقيا والدول الجزرية الصغيرة، وسنقوم باستكشاف الفرص، مثل: برامج بناء القدرات في قطاع السياحة والسفر؛ لمساعدة الاقتصاد العالمي على تحقيق التعافي، ومساعدة القطاع شموًال ومرونة وقوة. ونلتزم بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة فضلا عن تعزيز التنسيق ليك يصبح أكثر بين الحكومات لتقديم استجابات سياسية متكاملة بنا ًء على المناقشات التي قادتها الرئاسة اليابانية لمجموعة العشرين بشأن الإجراءات الرامية إلى تعزيز مرونة السياحة.
وسنواصل تعاوننا مع الجهات المعنية بالقطاع لتحسين مرونة القطاع والمشاركة المعرفية والمعلوماتية ذات الصلة؛ لتحسين مستوى إدارة الأزمات وتعزيز آليات التنسيق وإعداد القطاع بشكل أفضل للاستجابة للمخاطر والصدمات المستقبلية.
ونلتزم بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، فضلا عن تعزيز التنسيق بين الحكومات لتقديم سياسات متكاملة للاستجابة بما في ذلك تحقيق الجهود المستمرة لتعزيز المرونة لقطاع السياحة. ونحن نرحب بالعمل القائم الذي تؤديه المنظمات الدولية ذات العالقة، مثل: منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية (UNWTO ،(ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية )OECD ،) وكذلك شركاء القطاع، مثل: المجلس العالمي للسياحة والسفر (WTTC ،(بشأن الاستجابة والتعافي من جائحة كورونا، كما أننا نشجع الدول على المساهمة في هذه الجهود.
وقد كلفنا مجموعة عمل السياحة بالعمل على تحديد التحديات التي تواجه قطاع السفر والسياحة التي نشأت من جراء جائحة كورونا المستجدة )كوفيد-١٩ ،) والعمل على تطوير ومشاركة المزيد من الاستجابات الفعالة التي من شأنها تحفيز انتعاش القطاع، وكلفنا كذلك المجموعة بتحديد الطرق التي من شأنها تحسين مستوى المرونة لدى القطاع وذلك قبيل انعقاد اجتماع وزراء السياحة في السابع من شهر اكتوبر 2020 في السعودية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال