الصندوق الصناعي يطلق برامج “نخب” للتدريب على رأس العمل لتأهيل الكوادر الوطنية 

كشف الصندوق الصناعي عن حزمة برامج نخب والذي يتيح الفرصة للخرجين والخريجات للتدريب على رأس العمل في مؤسسات وشركات وهيئات صناعية كبرى وهو ما يؤهلهم للدخول في سوق العمل الذي يبحث عن مهارات وكفاءات مؤهلة للعمل.

وتستهدف حزمة برامج “نخب” التي أطلقتها أكاديمية الصندوق الصناعي التابعة لصندوق التنمية الصناعية السعودي استقطاب الخريجين والخريجات من أرقى الجامعات المحلية والعالمية، هو الهدف الاستراتيجي الذي تسعى لتحقيقه بوصفه أحد البرامج التدريبية المتخصصة.

ووفقا للصندوق توفر برامج نخب مناهج تدريبية مصممة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، لصقل مهارات وقدرات المتدربين والمتدربات. وتقدّم باقة لا مثيل لها من المزايا التفضيلية، ومن أبرز هذه المميزات، تقديم مكافأة شهرية، وبدل سكن، وبدل نقل، والتسجيل في التأمينات الاجتماعية، والتأمين الطبي، ومكافأة أداء سنوية، والتطوير الشخصي والمهني، واكتساب الخبرات المتميزة، وتوفير فرص للتعارف وبناء العلاقات المهنية على الصعيد الدولي، والإقليمي، والمحلي.

كما تتسم برامج نخب التدريبية بمواكبتها للاحتياجات المتطورة للاقتصاد السعودي، وما يستجد عليه من تغيرات جذرية ونوعية. ويتسنى لهذه البرامج تحقيق هذه الخصيصة وهي مسايرة المستجدات نظراً لما تتمتع به من التطور وتحقيق النجاح المهني وتطوير المهارات والقدرات الشخصية والمهنية للمتدربين والمتدربات.

وتسعى برامج نخب إلى الوصول لعدد من الأهداف الاستراتيجية وفي مقدمتها، اعتماد نهج منظّم لتقييم الجدارة الائتمانية للشركات المقترضة، وتقييم أداء الشركات بناء على أُطر عملية، وأدوات نوعية وكمية، وتحليل المخاطر الائتمانية للشركات بمنهج نوعي وكمي، واستخدام مؤشرات السوق المناسبة، لفهم مخاطر إعادة التمويل، واستطلاع حالة السوق فيما يخص الائتمان والقطاع الصناعي بشكل عام، وتقييم قدرة العميل على تسديد الديون والالتزام بالتعهدات المالية.

وشهد الصندوق مؤخرا شراكات عالمية ومحلية ، إذ وقّع الصندوق الصناعي سلسلة من الاتفاقيات مع المؤسسات ذات الخبرات العريقة في مجال التدريب سواء على المستوى المحلي والدولي والإقليمي. وعلى الصعيد العالمي يتعاون الصندوق الصناعي مع مركز تطوير الخبرات في جامعة ستانفورد الرائدة عالميًا في التعليم والأبحاث، ومعهد “فيتش”Fitch Learning، إحدى أهم المعاهد التعليمية في التدريب الفني المتخصص على جميع المستويات في المجال المالي.

وتقدم برامج نخب دورات تدريبية داخل الصندوق الصناعي، وتدريب عملي يعقبه تدريب خارجي مكثف، وينتهي البرنامج التدريبي بمرحلة التدريب على رأس العمل. ويستهدف البرنامج التدريبي حملة البكالوريوس من حديثي التخرج في تخصصات الهندسة والتعدين، وإدارة الأعمال، والصيدلة، والخدمات اللوجستية.

وتنقسم برامج نخب إلى ثلاثة برامج، برنامج نخب المهندسين، وبرنامج نخب الائتمان، وبرنامج نخب الموارد البشرية. ومن المؤهلات التي تتناسب مع برنامج نخب المهندسين حديثي التخرج بدرجة البكالوريوس انتظام في تخصصات الهندسة الصناعية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وسلسلة التوريد والهندسة اللوجستية، والهندسة المدنية، والهندسة المعمارية، وهندسة السلامة، وهندسة الحماية من الحرائق.

ومن المؤهلات التي تتناسب مع برنامج نخب الموارد البشرية، حديثي التخرج بدرجة البكالوريوس أو الماجستير انتظام في تخصصات إدارة الأعمال (الموارد البشرية، والإدارة العامة، وإدارة المشاريع، والسلوك التنظيمي، والتسويق، والقانون).

ومن المؤهلات التي تتناسب مع برنامج نخب الائتمان حديثي التخرّج بدرجة البكالوريوس أو الماجستير انتظام في تخصصات إدارة الأعمال (المالية، والمحاسبة، والاقتصاد، والاستثمار، ونظم المعلومات الإدارية). والهندسة (الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الصناعية، وهندسة الطﻴﺮان والفضاء الجوي، والإدارة الهندسية، وهندسة البترول، وهندسة التعدين، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تخصصات أخرى مثل (الصيدلة، التعدين، الخدمات اللوجستية).

وتشهد البرامج التدريبية الاحترافية للصندوق الصناعي تزايداً كبيراً من قبل الباحثين والباحثات عن فرص وظيفية في بيئات عملية تتسم بالريادة على مدى عقود طويلة، بالإضافة إلى البرامج التدريبية العالمية المشهود لها بالتفرد، إذ توفر هذه البرامج فرص لتمكين الشباب والشابات من الحصول على وظائف وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، وبناء شبكة علاقات مهنية على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي. 

ويمتلك الصندوق الصناعي خبرات تراكمية في التدريب والتأهيل المتخصص والتدريب المشترك للكوادر الوطنية، ويعد من بيوت الخبرة المشهود لها بالكفاءة والدراية، فعدد سنوات الخبرة تزيد عن خمسة وأربعين عاماً، وعلى مدار هذه السنوات الطوال أهدى الصندوق الصناعي الوطن قيادات فذة وكفاءات أسهمت في تنمية اقتصاد وازدهار الصناعة بالمملكة.