سوق الدين بالخليج تظهر علامات على التعافي مع استئناف إصدارات السندات

قالت مصادر إن عددا من مصدري السندات الخليجيين، بما في ذلك صندوق مبادلة التابع لحكومة أبوظبي والشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) التي مقرها السعودية، سيصدرون على الأرجح سندات في وقت قريب ربما الأسبوع القادم، مما يشير إلى تعاف في سوق الدين الأساسية بالمنطقة.

ووفقا لرويترز توقفت إصدارات السندات العامة الدولية في أواخر فبراير، واستؤنف النشاط بشكل مبدئي في أوائل أبريل.

ومنذ ذلك الحين جمعت السعودية وقطر وأبوظبي، المصنفة ديونها السيادية في الفئة الجديرة بالاستثمار، 24 مليار دولار مجتمعة من إصدارات للسندات، غير أن الشركات والبنوك لا تزال حذرة حتى الآن.

وقال مصدران إن مبادلة وابيكورب قد تصدران سندات الأسبوع المقبل.

و قال براينلوت رئيس قسم الاتصالات في مبادلة ”نبحث دائما عن طرق لتحسين هيكل رأس المال لدينا في الوقت الأمثل للسوق وبما يتماشى مع خططنا التمويلية“.

كانت مصادر  أوردت الأسبوع الماضي أن مبادلة في مرحلة مبكرة من محادثات مع بنوك بشأن إصدار محتمل لسندات دولارية. وقالت مصادر إن ابيكورب عينت بنوكا الشهر الماضي من أجل إصدار محتمل، والذي سيكون أجل استحقاقه ثلاثة أو خمسة أعوام.

وفي مجال الشركات، قال مصدران إن شركة الاتصالات السعودية تجري محادثات مع بنوك من أجل إصدار محتمل. 

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن البنك الإسلامي للتنمية، ومقره جدة، عين بنوكا لترتيب بيع دولي محتمل لصكوك.

وقال أحد المصادر إنه سيجمع على الأرجح ما لا يقل عن مليار دولار.

وعينت البحرين، المصنفة ديونها عالية المخاطر، بنوكا يوم الثلاثاء لترتيب اجتماعات عبر الهاتف مع المستثمرين قبيل إصدار محتمل لسندات دولارية على شريحتين.

وأصبح بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، يوم الأربعاء أول مقترض غير سيادي من منطقة الخليج يصدر سندات عامة في أسواق الدين الدولية، جامعا مليار دولار.