الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال بنك أوف أمريكا اليوم الجمعة إن المستثمرين راكموا المزيد من السيولة، واشتروا ما قيمته 15.8 مليار دولار من السندات وباعوا الأسهم هذا الأسبوع، في ظل مخاوف بشأن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا وتعرض الاقتصاد العالمي لضغط لفترة أطول بسبب إجراءات العزل العام.
ووفقا لرويترز أظهرت البيانات في أسبوع حتى يوم الأربعاء أن المستثمرين أضافوا 35.6 مليار دولار إلى صناديق سوق النقد، لتصل القيمة منذ بداية العام إلى 1.2 تريليون دولار.
في غضون ذلك، أظهرت معالجة بنك أوف أمريكا للأرقام أن صناديق السندات شهدت نزوح تدفقات بقيمة 6.2 مليار دولار، متأثرة سلبا بخروج تدفقات ”كبيرة“ من الأسواق الناشئة. وشهدت الأسواق الناشئة نزوح تدفقات للأسبوع الثالث عشر، مع خروج 5.6 مليار دولار من الصناديق في أحدث أسبوع.
ومع تنامي التوقعات بمصاعب اقتصادية أكبر بسبب إجراءات العزل العام الهادفة لمواجهة فيروس كورونا، يتوقع المستثمرون أن ينضم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى منطقة اليورو واليابان في اعتماد أسعار فائدة سلبية.
وفي الأسبوع الماضي، وللمرة الأولى على الإطلاق، أظهرت العقود الآجلة لصناديق اتحادية فرصة محدودة لأن تصل سياسة تبني أسعار فائدة سلبية إلى الولايات المتحدة.
لكن بنك أوف أمريكا قال إن أسعار الفائدة السلبية في الولايات المتحدة قد تؤدي إلى ”إعادة اختبار الأسهم لمستويات متدنية“.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال