الجمعة, 29 مارس 2024

دعما لرواد الأعمال والمنشآت الناشئة .. قراءة في مستقبل شبابنا من خلال رؤية المملكة 2030

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 ضمن الحراك الحاصل بالمملكة في دعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة، أقامت مجموعة الأمل للمؤتمرات والمعارض بالمنطقة الشرقية – يوم الأربعاء 20 مايو – ندوة اقتصادية تحت عنوان “قراءة في مستقبل شبابنا: رؤية المملكة 2030” عبر منصتها على شبكات التواصل الاجتماعي. كان ضيف هذه الندوة الدكتور جمال عبد الرحمن العقاد، وهو من الشخصيات الوطنية المتمرسة في هذا المجال، وأيضا أحد كتاب صحيفة مال الاقتصادية السعودية، والذي أكد على أهمية الالتفاف حول رؤية المملكة 2030 المليئة بالفرص لجيل الشباب الراغب في دخول عالم الاقتصاد والتجارة، وخاصة هذه الأيام وتحضيرا للانطلاق ما بعد الانتهاء من جائحة كورونا.

وقد تناولت الندوة – التي أدارتها الدكتورة أمل العلي – ثلاث محاور رئيسة، تناول فيها الدكتور جمال رؤية المملكة 2030 – أولا – وأسباب انطلاقتها بعد استشراف القيادة لما سيكون في المستقبل من متغيرات وتحديات كبيرة. مما جعل الرؤية 2030 تتضمن 13 برنامج لتحقيق 96 هدف استراتيجي، المليئة بالفرص الريادية الاستراتيجية بكافة المجالات سواءا الصناعية أو التجارية أو الخدمية.

ثم عرج الحديث للمحور الثاني الذي تحدث فيه ضيف الندوة عن أهمية رياده الاعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاستفادة من الفرص المتاحة، وأيضا في دعم تطلعات الرؤية في تحقيق أهدافها، مشيرا لأسبقية المملكة العربية السعودية في عالم رياده الاعمال على مستوى الشرق الأوسط، كما أشار لذلك البروفيسور فارمر– الأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت – عام 1952 في مقالته حول هذا الموضوع.

اقرأ المزيد

أما محور الندوة الثالث، فقد تناول د. جمال العقاد كيف تقرأ الرؤية لاكتشاف الفرص فيها وتحويلها الى مشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وهذا يحتاج الى أن يتحلى شباب الوطن (من الجنسين) على مرتكزات أربع وهي الحلم، والفكر النوعي، والمشاركة الإيجابية، والجهد والمثابرة. كما عرف د. العقاد كيف يمكن وضع دراسة جدوى وخطة عمل أولية لمشروع ينسجم مع أهداف الرؤية، ولمواكبه التحولات الاقتصادية في المملكة، من خلال الاهداف الاستراتيجية لرؤيه المملكة والتي ظهر جليا مدي الحاجة اليها في وقتنا الراهن.

وبالرغم من أن د. جمال العقاد قد قدم عرض – شيق وغزير بالمعلومة – في أقل من خمسون دقيقة، الا أن الندوة، والتي أفترض لها ساعة واحدة فقط، استمرت الى ما يقارب الثلاث ساعات، بسبب التفاعل العالي من الحضور الكثيف الذي طعمه حضور نخبة من الاقتصاديين ورجال الأعمال ورواد الأعمال من عدة مناطق في المملكة، إضافة لحضور متميز لبعض أبناء الوطن من المبتعثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما فرض طرح العديد من الأسئلة والحوارات حول قراءة واكتشاف الفرص في رؤية المملكة، وكيفية تعاطي المنشآت الصغيرة والمتوسطة للظروف الراهنة والتي سببتها جائحة كورونا.

ذات صلة

المزيد