الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يرى بول أبيلسكي الكاتب بوكالة “بلومبيرج” الاخبارية أن الأسوأ ربما يكون قد انتهى بالنسبة لأكبر الاقتصادات العربية، حيث بدأت الحكومات في رفع بعض قيود الإغلاق، في وقت تكيفت فيه الشركات على الأوضاع الحالية بما في ذلك تقليص النفقات وتخفيض العمالة.
وأشار الكاتب الى أنه في أعقاب التراجع الذي تسببت فيه جائحة الفيروسات التاجية، فقد تحسن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، وفقًا لاستطلاعات مؤشر مديري المشتريات التي جمعتها “IHS Markit Ltd” وهي مزود معلومات عالمي يتخذ من لندن مقراً له.
علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر مديري المشتريات في المملكة العربية السعودية إلى 48.1 في مايو مقارنة بـ 44.4 في الشهر السابق.
ويرى الكاتب أن التحدي الحالي يتمثل في خلق زخم اقتصادي، نظرًا لأن تخفيف عمليات الإغلاق بسبب الفيروسات التاجية يسمح لبعض الشركات بإعادة فتح أبوابها بينما يظل الإنفاق الاستهلاكي ضعيفًا وتجبر أسعار النفط المنخفضة العديد من الدول في المنطقة على تنفيذ تدابير التقشف.
ويشير أبيلسكي الى أن بدء التحول الاقتصادي في الخليج قد لا ينقذ المنطقة مما توقعه معهد التمويل الدولي في أن يكون أسوأ ركود يسجل بالمنطقة هذا العام. وبينما تحركت المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لضخ سيولة إضافية إلى البنوك، من المرجح أن تؤدي القيود المالية بعد انهيار أسعار النفط الخام إلى إعاقة التحفيز – وفقا للكاتب.
لافتا الى أنه على الرغم من تحسن اقتصادات القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة خلال الشهر الماضي، فقد واصلت الشركات التكيف، في كثير من الأحيان على حساب العمال.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال