أرباح “وفرة” تقفز  149% خلال الربع الأول إلى 1.3مليون

قفز صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لشركة وفرة للصناعة والتنمية إلى 1.3مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 529 الف ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 149%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 2020-03-31 ( ثلاثة أشهر ).
 
أما الربح التشغيلي فبلغ 1.7مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 820 الف ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 110%.
وبلغ اجمالي الربح  8.2مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 7.47مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 10%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.07ريال، مقابل 0.03ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
يعود السبب الرئيسي لارتفاع صافي الأرباح خلال هذا الربع مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلي انخفاض تكلفة المبيعات وتحسّن الكفاءة التشغيلية وتحسّن أسعار البيع لبعض المنتجات وزيادة المبيعات في منتجات اللحوم وحبوب الإفطار والمكسرات وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية وارتفاع الإيرادات الأخري رغم انخفاض المبيعات بنسبة 15.90% وتكوين مخصص لمقابلة الخسائر الائتمانية المتوقعة بمبلغ 262,255 ريال.
ويرجع السبب الرئيسي لتحقيق صافي أرباح خلال هذا الربع مقارنة مع تحقيق صافي خسائر مع الربع السابق إلي ارتفاع المبيعات بنسبة 95.87% وتحسن الكفاءة التشغيلية وتحسن أسعار البيع لبعض المنتجات وزيادة المبيعات في منتجات اللحوم وحبوب الافطار والمكسرات. علماً بانّ نتائج الربع السابق تضمنت تكوين بعض المخصصات والتي دائماً ما يتم تسجيلها نهاية السنة المالية ومنها مخصص تدني في قيمة الاسثمارات في شركات شقيقة بمبلغ 4,354,480 ريال ومخصص تدني في قيمة الاستثمارات العقارية بمبلغ 1,008,252 ريال إضافة لمخصص ضمان قرض ممنوح لشركة شقيقة بمبلغ 8,063,390 ريال

ملاحظة او تحفظ أو لفت انتباه كما ورد في تقرير المراجع الخارجي    نود لفت الانتباه إلى الإيضاح رقم (3) في القوائم المالية الأولية المختصرة المرفقة، والذي يشير إلى أن نسبة الخسائر المتراكمة قد بلغت إلى 60,76% من رأس مال الشركة كما في 31 مارس 2020. وتشير هذه الظروف أو الأحداث إلى وجود عدم تأكد جوهري، قد يلقي شكاً كبيراً بشأن قدرة الشركة على البقاء كشركة مستمرة. ولم يتم تعديل رأينا فيما يتعلق بهذا الأمر.

وبالاستجابة لانتشار فيروس كوفيد 19 في مختلف أنحاء العالم وما نتج عنه من تعطل للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الأسواق، قامت إدارة الشركة بتقييم تأثيره بشكل استباقي على عملياتها واتخذت سلسلة من التدابير الوقائية، بما في ذلك تشكيل فرق وعمليات إدارة الأزمات الجارية، لضمان صحة وسلامة موظفيها وعملائها والمستهلكين والمجتمع كنطاق أوسع وكذلك ضمان استمرارية توريد منتجاتها في جميع أسواقها. حيث أن صناعة الأغذية بشكل عام تم استثناءها من عمليات الحظر والقيود المختلفة التي تم فرضها من قبل السلطات التنظيمية المختلفة بما في ذلك الإعفاء من ساعات حظر التجوال. بناءً على هذه العوامل، تعتقد إدارة الشركة أن وباء كوفيد 19 لم يكن له تأثير جوهري على نتائج الشركة المالية التي تم التقرير عنها للفترة المنتهية في 31 مارس 2020 باستثناء انخفاض مبيعات البطاطس المجمدة للربع الأول من عام 2020 نظراَ لإقفال المطاعم خلال شهر مارس 2020 بسبب الجائحة والأمر الذي أدى إلى انخفاض الطلب بنسبة 20% بالمقارنة بالفترة المماثلة من عام 2019، أما بخصوص المخاوف المتعلقة بارتفاع مخزون البطاطس المجمدة الناتج عن قلة الطب خلال الربع الأول لعام 2020، ترى الادارة بعدم وجود أية مخاوف أو أية آثار سلبية متوقعة نظراً لأن فترة صلاحية تخزين المنتج النهائي للبطاطس المجمدة تصل إلى 18 شهراً في ظروف تخزين مناسب. ومع ذلك، ستستمر الشركة بمتابعة المستجدات بهذا الشأن وستعكس أي تغيرات مطلوبة في فترات إعداد التقارير المالية المستقبلية.