الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة ان منظومة السياحة تعمل على رفع نسبة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي الى 10% بدلا من 3.5%، انطلاقا من تحقيق اهداف رؤية السعودية 2030، اضافة الى السعي لزيادة نسبة التوظيف في القطاع الواعد لـ 10% من نسبة الوظائف بشكل عام بدلا عن 3% فقط حاليا وبالتالي فإن فرص النهوض بالقطاع كبيرة جدا للوصول بمؤشراته إلى المستويات العالمية وهو ما تبنته استراتيجية السياحة التي تم اقرارها العام الماضي..
وبيّن الخطيب خلال لقاء؛ “عن بعد” مع نخبة من الإعلاميين، من رؤساء التحرير ومدراء القنوات التلفزيونية والإذاعية، انه يتوقع ازدهار السياحة الداخلية في السعودية خلال الفترة المقبلة مع التحول الى العمل المؤسسي، مشيرا الى استفتاء تم كشف ان نحو 81% من السعوديين يفضلون قضاء اجازاتهم السنودية داخل المملكة نتيجة لما يشهده العالم هذا العام من تبعيات جائحة كورونا.
وشدد الوزير على انهم في منظومة السياحة يراهنون على السياحة الداخلية بدءا من موسمي 2022 و 2023، حيث سيشهد قطاع السياحة السعودي نقلة كبيرة في ضوء التوجه نحو النهوض بالقطاع لجذب السياحة العالمية والتنوع الثقافي والحضاري للمملكة اضافة إلى تنوع الخيارات امام السائح.
وكانت الهيئة السعودية للسياحة اعلنت عن إطلاق موسم صيف السعودية “تنفس”، والذي ينطلق غدا الخميس 25 يونيو وحتى 30 سبتمبر المقبل، ليستمتع من خلالها كافة أفراد العائلة، وكذلك الأفراد والمجموعات، باكتشاف الطبيعة الساحرة، والتنوع المناخي، والعمق التاريخي، والثقافة السعودية الأصيلة في عشر وجهات سياحية.
وتتوزع الوجهات السياحية لصيف موسم السعودية حول المملكة لتغطي معظم نقاط الجذب السياحي، في تنوع هائل للأنشطة والفعاليات التي تتوافق مع طبيعة وطقس المكان، فمن “مدينة تبوك” في أقصى الشمال التي تضم الأودية الخصبة والمناطق الرملية وعجائب التشكيلات الصخرية، مروراً بالشواطئ الساحرة والهادئة في مدينتي “أملج” و”ينبع”، ثم “مدينة الملك عبدالله الاقتصادية” بشاطئها الخلاب وأنشطتها وفعالياتها الترفيهية، و”مدينة جدة” بتاريخها وجاذبيتها، وصعوداً عبر سلسلة جبال السروات في الطريق إلى “الطائف” مصيف العرب، والغابات الكثيفة والأجواء الباردة والقرى التاريخية في “الباحة”، وصولاً إلى مرتفعات عسير وقمم جبال “مدينة أبها” الشامخة بتراثها وثقافتها وفنونها، وتستمر رحلة موسم صيف السعودية من القلب النابض للمملكة في العاصمة “الرياض” وصولاً إلى “المنطقة الشرقية”.
كما ينطلق موسم صيف السعودية هذا العام بشكل مميز ومختلف، حيث يتولى القطاع الخاص زمام القيادة وفق تسهيلات وضوابط ودعم وتمكين من القطاع الحكومي المتمثل في الهيئة السعودية للسياحة، التي تتضافر جهودها مع بقية الجهات الحكومية لتقديم تجربة سياحية مميزة، تتعدد فيها الخيارات لتلائم كل الأذواق والمتطلبات وتناسب مختلف الفئات العمرية، حيث تقدم الفنادق عروضاً ترويجية مختلفة، كما تقدم شركات التنظيم السياحي عروضاً وباقات وخيارات واسعة للاستمتاع بالأنشطة السياحية المتنوعة، مثل زيارة الأماكن التاريخية والمتاحف، والرحلات والانشطة البحرية بالإضافة للأنشطة والرياضات الجبلية، علماً بأن الموقع الالكتروني “روح السعودية” visitsaudi.com يضم كافة الباقات والعروض الخاصة بالموسم.
وأوضح وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، قائلاً: “يأتي موسم صيف السعودية كفرصة رائعة لاكتشاف الوجهات السياحية المتعددة في المملكة وما تحويه من كنوز تاريخية وطبيعية وثقافية، كما يسهم إطلاق الموسم في هذا الوقت تحديداً في تعزيز جهود الوزارة الرامية إلى إنعاش القطاع السياحي الأكثر تأثر من تداعيات أزمة كورونا”.
واضاف الوزير: “يستأنف القطاع السياحي نشاطه من جديد بروح متجددة وآمال كبيرة للمضي قدماً وبخطى متسارعة لتحقيق تطلعات القطاع المتناغمة مع طموحات رؤية المملكة، والساعية إلى الإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل للمواطنين”.
وعن دور وإسهامات وطموحات الهيئة السعودية للسياحة قال الخطيب: “ينطلق موسم صيف السعودية كمبادرة من الهيئة، وفي إطار دورها الرئيسي والمتعلق بتطوير المنتجات والباقات السياحية، والترويج للوجهات والمواقع السياحية على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى قياس وتحسين وتطوير تجربة السائح، والمشاركة في المعارض والمحافل السياحية في الداخل والخارج”.
كما نوه الوزير عن دور الإعلام في إبراز الوجه الحقيقي للسياحة السعودية، قائلاً: “نعول كثيراً على جهود الإعلام وإبداعاته في تقديم الوجه المشرق لمكانة وطموحات السياحة السعودية، وما تملكه المملكة من ثروات سياحية ومقومات وتنوع هائل.
واوضح الوزير ان هناك توجه لتشكيل مجلس للتنمية السياحية برئاسة وزير السياحة وعضوية العديد من الوزراء يستهدف في المقام الأول تكاتف وتوحيد الجهود الحكومية لتظليل كافة العقبات أمام دخول القطاع الخاص للاستثمار في القطاع وذلك بالنهوض بالبنية التحتية الجهو وتعمل رؤية المملكة على تنمية هذا القطاع وتوفير كافة الامكانيات اللازمة التي تشجع القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات، حيث يعد القطاع الخاص هو القائد الاساسي لتنمية القطاع السياحي في أي دولة ولا سيما في المملكة التي تتوافر فيها كافة جوانب الجذب السياحي نتيجة للتنوع الحضاري والثقافي والطبيعة التي تمنحها العديد من المزايا من مزارات عالمية فالمملكة لديها 10 مواقع سياحية عالمية مسجلة أضافة إلى الشواطئ المتنوعة والجو المتميز خاصة في مناطق الجنوب.
وتوقع وزير السياحة أن المملكة وفي حال رفع القيود عن السفر وفتح الحدود سوف تجذب شريحة كبيرة من مواطني دول الخليج والتي تتجه في العادة إلى الطائف وابها والباحة للاستمتاع بالجو الطبيعة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال