الثلاثاء, 16 أبريل 2024

تركيب أول مجموعة وحدات سكنية جاهزة في “مدينة موظفي البحر الأحمر”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

عيّنت شركة البحر الأحمر للتطوير، شركة أمانة السعودية للمقاولات وشركة “دوبكس” التابعة لها، لتصميم وبناء وتركيب أول “10” مباني سكنية في مدينة الموظفين، وتتكون هذه المباني السكنية من شقق سكنية تتألف من “غرفة نوم واحدة، أو غرفتي نوم”، بمجموع “288” شقة لموظفي شركة البحر الأحمر للتطوير، حيث تم نقل الدفعة الأولى من الوحدات السكنية الجاهزة براً إلى موقع الوجهة، ويصل وزن الواحد منها “70” طناً بواسطة رافعة عملاقة بسعة 600 طن. 

وتُعد هذه الخطوة التي تم إنجازها، البداية نحو تطوير (المباني الخمسة الأولى) التي ستضم “150” شقة، حيث من المقرر أن تكتمل بنهاية عام 2020، فيما سيتم استكمال تطوير المباني الخمسة المتبقية الأخرى بحلول نهاية مارس 2021. وسيضم كل مبنى سكني (ما بين 24 إلى 30 شقة سكنية).

داعم للمجتمع المحلي
وتعد الشقق السكنية التي يجري تطويرها الآن، جزء من مدينة الموظفين التي ستحتضن نحو 14 ألف موظف مع افتتاح المرحلة الأولى نهاية عام 2022.

اقرأ المزيد

وتلتزم شركة البحر الأحمر للتطوير وشريكها (أمانة السعودية) بتنمية المواهب المحلية، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين.

تم تسليم وتركيب هذه الوحدات بعد تصنيعها بالكامل خارج موقع البحر الأحمر في “مصنع جديد” تم تأسيسه في محافظة رابغ من قبل شركة أمانة السعودية للمقاولات وشركة دوبكس التابعة لها، حيث من المحتمل أن يدعم العديد من الأعمال المقبلة في مشروع البحر الأحمر. ومن المنتظر أن يلعب المصنع دورًا مهمًا في توفير العديد من فرص العمل للسعوديين في المنطقة.
نحو (26٪) من موظفي مصنع رابغ من المواطنين السعوديين.

التصنيع خارج موقع المشروع
وتَتَبِع شركة البحر الأحمر للتطوير، نهجًا حديثًا في البناء خارج موقع مشروع البحر الأحمر (التطوير عن بعد)، حيث يتم تشييد وتجميع جزء كبير من المبنى، ومن ثم يتم النقل والتركيب في موقع البناء.

وتتبنى شركة البحر الأحمر للتطوير مع شركائها أحدث الحلول التي توفر تقنيات تهدف إلى إنجاز وتطوير مرافق المشروع بشكل مستدام وبأقل تكلفة. ويتماشى نهج التطوير خارج موقع المشروع، مع مبادئ الاستدامة التي استحدثتها (البحر الأحمر للتطوير)، ما يضمن استخدام الموارد بفعالية أكبر، وتقليص حجم الهدر الذي يتطلبه التشييد في موقع التطوير.

ويعد اعتماد مبدأ التطوير عن بعد من أكثر الطرق استدامة ومحافظة على النظام البيئي، حيث يتمحور نهج الاستدامة الذي تعتمد (البحر الأحمر للتطوير) في عملية التطوير حول الاستعانة بالهياكل الخرسانية الدائمة وتخصيصها حسب الحاجة، بدلاً من الاعتماد على الأبنية المؤقتة للاستخدامات قصيرة الأجل. بمعنى آخر؛ سيسهم هذا النهج في تعزيز عاملي الجودة والأمان، وتقليص الاعتماد على القدرات البشرية العاملة في الموقع، بالإضافة إلى خفض حدة الأثر البيئي خلال عملية التصنيع والتركيب، بالإضافة إلى ضمان سرعة التسليم بطريقة مستدامة

عن مشروع البحر الأحمر:
سيتم تطوير مشروع البحر الأحمر، كوجهة سياحية فاخرة تمتد على مساحة 28 ألف كم² في المملكة العربية السعودية.
سيتم تطوير الوجهة وفقاً لأعلى معايير الاستدامة البيئية، وتضم أكثر من 90 جزيرة بكر، وبراكين خامدة، وصحراء، وجبال، وطبيعة خلابة، ومعالم ثقافية مميزة.

وسيرسم المشروع معايير جديدة للتنمية الاستدامة، ويضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية، كما سيقدم مستوياتٍ جديدة من التميز في مجال الخدمات السياحية الفاخرة، وسيستخدم التكنولوجيا الذكية لتمكين الزوار من الحصول على تجربة سهلة وميسرة.
 
المزايا والموقع:
مشروع يمتد على مساحة .00028 كم2.
أرخبيل يضم أكثر من 90 جزيرة بكر.
محميات طبيعية.
يحتضن واحداً من مجموعات الشعاب مرجانية النادرة والمزدهرة في العالم.
يضم أحد أكبر الحواجز المرجانية في العالم.
مناخ معتدل على مدار العالم – متوسط درجة الحرارة 25 درجة مئوية.
موقع استراتيجي: يمكن لـ 250 مليون شخص الوصول إلى الموقع خلال 3 ساعات جواً، كما يمكن 80% من إجمالي سكان العالم الوصول إلى الموقع خلال 8 ساعات فقط.
يقع على بعد 500 كم شمال مدينة جدة.
 
مزايا مشروع البحر الأحمر:
مشروع مؤهل لاستغلال الاتجاهات السائدة في السياحة العالمية، والاستحواذ على جزء كبير من فرص الاستثمار السياحي التي تُقدر بنحو 11 مليار ريال سعودي  (ما يعادل 2.9 بليون دولار أمريكي) في المملكة.

من المتوقع أن يسهم المشروع في توفير 70 ألف فرصة عمل جديدة، وإضافة 22 مليار ريال سعودي (5.3 مليار دولار أمريكي) إلى الناتج المحلي للمملكة، وذلك من خلال إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص وتطوير صناعة السياحة السعودية مع الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي للمملكة.

ستتيح العروض المتنوعة التي يقدمها مشروع البحر الأحمر، استقطاب قطاع عريض من السوق، وجذب فئات متنوعة من السياح. يقدم المشروع مزيجاً لا يضاهى لمجموعة متنوعة من التجارب في مكان واحد، من معالم طبيعية تضم براكين خامدة، ومناطق جبلية وصحراوية، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية المزدهرة.
 
التنمية المستدامة
تلتزم شركة البحر الأحمر للتطوير بالحفاظ على الموروث البيئي والثقافي الذي يجعل منها وجهة فريدة من نوعها.
وتقوم عملية التخطيط المساحي البحري بلعب دور المنسق بين الاستخدامات المتعددة للبيئة البحرية، وهذا يتيح التعرف بصورة غير مسبوقة على الآثار البيئية المحتملة للمشروع.

أكبر عملية محاكاة باستخدام الحاسب الآلي تطلبت ابتكار برامج متخصصة تم تطويرها للمرة الأولى في المملكة.
يهدف المخطط العام إلى زيادة التنوع البيولوجي في المنطقة بنسبة تصل إلى 30% في العقدين المقبلين، وذلك باعتماد سيناريو بعدم المساس بالمنطقة – وهين نسبة تعادل المنطقة بأكملها كمحمية بحرية محافظ عليها.

سيتم تطوير 22 جزيرة وترك ما يعادل 75% من الجزر بالوجهة دون مساس. كما سيتم تعيين تسع جزر كـ “مواقع بيئية محمية” ضمن منطقة خاصة لحماية الحياة الفطرية التي تعيش وتزدهر بها.
سيتم استحداث معايير دولية جديدة للتنمية المستدامة بهدف حماية البيئة والمحافظة عليها.

تسعى شركة البحر الأحمر للتطوير لانتهاج سياسة الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في الوجهة، وعدم ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية.
تتضمن أهدافنا النهائية:
الحياد الكربوني
منع المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام
حظر دفن النفايات في الموقع
 
ملكية المشروع
تم إطلاق مشروع البحر الأحمر في 31 يوليو 2017 وتأسست شركة البحر الأحمر للتطوير – المُنفذة لمشروع البحر الأحمر – في 10 مايو عام 2018؛ وهي كيان مستقل مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. 

وصف صندوق الاستثمارات العامة “مشروع البحر الأحمر”، بأنه أحد المحفزات المهمة التي ستقود الاستثمار المباشر المحلي والأجنبي، ليوفر فرصة استثنائية للمستثمرين لأن يكونوا جزءاً من وجهة السفر الفاخر العالمية المقبلة.

ذات صلة

المزيد