الأحد, 20 أبريل 2025

اشاد بدعم ولي العهد .. الامير عبدالعزيز: نتائج اجتماع أوبك+ كانت مبهرة .. “وسئمنا أن نكون متطوعين ومتحملين لأعباء الآخرين”

قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن اجتماع أوبك+ امس كانت نتائجه مبهرة والوعود التي تم الحصول عليها من الدول الغير ملتزمة كان جيد، مشيدا بما قامت به الحكومة العراقية.

وأوضح وزير الطاقة أن هناك دعم سياسي في هذا الموضوع وتم التفاوض عليه من قبل الامير محمد بن سلمان مباشرة.

ووجه الأمير عبدالعزيز رسالة للمواطنين والمواطنات “نحن في المملكة اقول للمواطنين والمواطنات لا تنسوا ان بلدكم له قيمة ومكانة وارث يجعلها دولة محترمة ومقدرة ولذلك هي دولة من دول مجموعة العشرين دولة لها هذا الدور والمكانة والتراكم في الرصانة في العمل السياسي وقيمتها السياسي وموقعها الاستراتيجي.

اقرأ المزيد

وأكد وزير الطاقة في لقاء له على قناة “العربية”  إن السوق النفطية لم تخرج من نفق كورونا حتى الآن، وأنه ما زال أمامنا إجراءات ستستمر خلال الفترة المقبلة. وقال “كجزء من منظومة التعافي حتى يزول الوباء قررنا أن يكون هناك اجتماع شهري من قبل هيئة مراقبة سوق النفط.

وقال “كجزء من منظومة التعافي حتى يزول الوباء قررنا أن يكون هناك اجتماع شهري من قبل هيئة مراقبة سوق النفط.

واضاف الاتفاق سيستمر حتى أبريل 2022، وبالاتفاق نص صريح على أنه سيكون هناك اجتماع في ديسمبر للنظر في تمديد الاتفاق حتى 2022″.
وقال إنه شعر بعد اجتماع أوبك+ في 6 مارس بأسى كبير، مشيرا إلى أن تلك الليلة كان صعبة بعد الخروج بلا اتفاق.

وتابع: “سئمنا أن نكون متطوعين ومتحملين لأعباء الآخرين .. التعاون الذي توصلنا إليه مع أوبك+ يثبت أننا اتخذنا قرارا سياديا صائبا”

وأوضح أن روسيا كان لها دورا كبيرا، ومعينة لها في تنفيذ الاتفاقية، بجانب أنها رئيس مشارك في تجمع أوبك بلس. وتابع: “من كان يصدق أن روسيا التي كانت لا تريد تخفيض 330 ألف برميل تخفض الآن 2.5 مليون برميل”.

وأشار إلى أنه كان هناك اختلاف مع روسيا وليس خلافا حول آثار كورونا في السابق. وأوضح أن الإجراءات الاستباقية دائما ما تكون أقل كلفة، لأن التعامل اللاحق يكون تكلفته أكبر.

وفيما يتعلق بتعامل المملكة العربية السعودية بشأن سوق النفط بعد إجتماع مارس الماضي، قال إن القرار لم يكن سهلا، لكنه كان مدروسا.

وأشار إلى أن الجميع أدرك أن اقتصاديات السوق، في هذا التوقيت، تؤدي إلى الأسعار السالبة كما حدث في أبريل. وذكر أن المملكة، بجانب الإمارات والكويت، تمتلك الأدوات الممكنة لاتخاذ إجراءات تعيد التوجهات وتصوب القناعات.

اتفق المنتجون الكبار أمس على تقليص تخفيضات إنتاج قياسية للنفط بداية من الشهر المقبل مع تعافي الاقتصاد العالمي ببطء من جائحة فيروس كورونا، واعتبارا من أغسطس، من المقرر أن تتقلص التخفيضات رسميا إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر المقبل.

ذات صلة



المقالات