بعد أن كانت أكبر شركة في العالم قبل 7 سنوات .. “إكسون موبيل” تخرج من مؤشر داو جونز 

خرجت شركة إكسون موبيل من مؤشر الداو جونز الصناعي، بعد أن كانت أكبر شركة في العالم في عام 2013.

وظلت إكسون موبيل لعقود من الزمان آلة لا يمكن إيقافها. لقد جنت أموالًا ضخمة، وأنفقت تلك الأموال بحكمة وكافأت المساهمين بسخاء.

في عام 2013 ، كانت إكسون الشركة الأكثر قيمة على هذا الكوكب. تجاوزت قيمتها السوقية 446 مليار دولار في منتصف العام 2014، وهي آخر مرة تم فيها تداول أسعار النفط الخام فوق 100 دولار للبرميل.

وأدت سلسلة من القرارات الإستراتيجية إلى نتائج عكسية – وفقا لوكالة (سي ان ان)، بما في ذلك المراهنة على الغاز الطبيعي، إلى التأخر في مواكبة ازدهار النفط الصخري في أمريكا.

في ذات الوقت خسرت شركة إكسون أموالها حاليا للمرة الأولي منذ عقود. حيث سجلها الطويل في تحقيق الأرباح موضع شك. وترتبط إكسون بصناعة الوقود الأحفوري في وقت يسوده القلق العميق بشأن أزمة المناخ. وانهارت القيمة السوقية للشركة بمقدار كبير بلغ 267 مليار دولار من الذروة.

واعتبرت الوكالة الأمريكية أن الخسارة الأخيرة لإكسون هي خروجها من مؤشر داو جونز الصناعي، وهو المؤشر الحصري الذي كانت جزءًا منه لمدة 92 عامًا. نظرًا لتقلبات الثروة في الاقتصاد الحديث وسوق الأوراق المالية، يتم استبدال لإكسون بشركة تكنولوجيا ( Salesforce CRM). وتعتبر حاليا شيفرون (CVX)، وهي شركة أكثر نجاحًا في الآونة الأخيرة من شركة إكسون، شركة النفط الوحيدة بمؤشر داو.

جدير بالذكر أن مؤشر الداو جونز أو الداو 30 هو مؤشر صناعي لأكبر 30 شركة صناعية أمريكية في بورصة نيويورك أنشأ في 26 مايو 1896. وهو أقدم مؤشر في العالم وكان يحتوي على أكبر 12 شركة أمريكية وكانت أول شركاته شركة جنرال اليكتريك، وبدأت أعداد الشركات المدرجة بالتزايد حتى وصل إلى 30 شركة عام 1928، ومن الشركات التي تم إدراجها في المؤشر شركتي شيفرون وبنك أوف أمريكا في 19 فبراير 2008.