الثلاثاء, 22 أبريل 2025

«شركة أبحاث»: 32% من الرؤساء التنفيذيين أقل ثقة بالاقتصاد العالمي خلال الـ 3 سنوات المقبلة

أجرت شركة «كي بي إم جي» دراستين استقصائيتين، إحداهما في بداية جائحة كورونا في شهر يناير الماضي والأخرى في أغسطس، وذلك لقياس مدى تغير أولويات واهتمامات الرؤساء التنفيذيين خلال الجائحة العالمية.

ووفقا لـ “الأنباء” قالت الشركة إن 32% من الرؤساء التنفيذيين أصبحوا أقل ثقة الآن مما كانوا عليه في بداية العام في الاقتصاد العالمي على مدى السنوات الثلاث القادمة، في حين انهم أكثر تفاؤلا بشأن آفاق النمو في بلدانهم (ثقة بنسبة 45%).

وأشار الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كي بي إم جي العالمية بيل توماس إلى «ان التغيير الكبير في أولويات الرؤساء التنفيذيين على مدى الأشهر الستة الماضية هو مؤشر واضح على أن الشركات كان عليها أن تركز بسرعة فائقة للتعامل مع تحديات الجائحة، حيث يسعى قادة الأعمال في كل أنحاء العالم إلى إدارة عدم اليقين بحزم. وقد سرعت هذه الأزمة الاستراتيجيات التي كانت قائمة بالفعل حول التحول الرقمي والمسؤولية الاجتماعية.. لذا ربما ليس من المستغرب أن يركز الرؤساء التنفيذيون على أهمية المواهب لاستدامة أي أعمال مستقبلية والعمل على تنميتها».

اقرأ المزيد

وحسب نتائج الدراسة، تأثرت الحالة الصحية لأربعة من كل عشرة من المجيبين عن الاستبيان (39%) أو صحة أحد أفراد عائلتهم، وغير 55% من المجيبين استجابتهم الاستراتيجية للجائحة نتيجة لذلك. كما تأثر المديرون التنفيذيون العالميون ماليا، حيث أشار ما يقرب من الثلثين (63%) إلى أنهم أجروا تغييرات على تعويضاتهم نتيجة لأزمة كورونا.

وبينت النتائج ان الرؤساء التنفيذيين استثمروا بكثافة في التكنولوجيا خلال الإغلاق وهم يراهنون على الأبعاد الرئيسية للتحول الرقمي لجعل شركاتهم أكثر مرونة من الناحية التشغيلية. وقد شهدت الأغلبية (80%) من القادة تسارع التحول الرقمي لأعمالهم خلال هذه الجائحة، حيث يقول 30% إن التقدم قد وضعهم قبل سنوات من المكان الذي كانوا يتوقعون أن يكونوا عليه الآن. ومن المرجح أن يضع ثلثا الرؤساء التنفيذيين (67%) استثمارات رأسمالية في التكنولوجيا أكثر من الأشخاص، وهو رقم لم يتغير على الإطلاق منذ الاستطلاع الأول.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال ثلثا الرؤساء التنفيذيين (65%) إن الجمهور يتطلع إلى الشركات لملء الفراغ في التحديات المجتمعية، واتفق ثلاثة أرباعهم (76%) على أنهم كقيادات مسؤولون شخصيا عن التغيير في القضايا المجتمعية.

ويرى الرؤساء التنفيذيون أن التطورات الأخيرة جعلتهم يتساءلون عما إذا كانت أغراض شركتهم تلبي المعايير المتوقعة من أصحاب المصلحة، حيث قال 79% إنهم اضطروا إلى إعادة تقييم أغراض شركتهم نتيجة الجائحة. ونفس الأغلبية (79%) يقولون إنهم يشعرون بالصلة العاطفية الأقوى لأغراض منظمتهم منذ بدء الأزمة.

ذات صلة



المقالات