الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة إن الإلتزام الكامل يظل أساس جهودنا الجماعية، مضيفا أن الإنتاج الزائد يدمر سمعة أوبك.
تصريحات الأمير عبدالعزيز جاءت مع عقد أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، اجتماعاً عبر الإنترنت، اليوم الخميس، لمناقشة مدى الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها واتجاهات الطلب في ظل تراجع أسعار النفط وفتور آفاق التعافي الاقتصادي.
ولفت وزير الطاقة إلى أن جميع التعويضات عن الإنتاج الزائد يجب أن تتم قبل نهاية العام.
وفي ذات السياق ، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في كلمة افتتاحية لاجتماع لجنة أوبك+إنه يتعين علينا بحث تأثير فيروس كورونا.
وأضاف نوفاك “نرى أن معدل الالتزام باتفاق أوبك+ ما زال مرتفعا”.
ووفقا لنسخة من تقرير ستناقش اللجنة الرئيسية لأوبك+ وثيقة داخلية تحذر من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان قد تكبح الطلب على النفط على الرغم من مؤشرات على التعافي الاقتصادي وأخرى أولية على انخفاض مخزونات النفط.
ومن المستبعد أن توصي اللجنة التي تضم منتجين رئيسيين من بينهم السعودية وروسيا من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بأي تغييرات لهدف تخفيضات الإنتاج الراهنة البالغ 7.7 مليون برميل يوميا أو نحو ثمانية بالمئة من الطلب العالمي.
لكن مصادر في أوبك+ قالت إنهم سيضغطون على البلدان المتقاعسة في تطبيق التخفيضات مثل العراق ونيجيريا والإمارات لخفض المزيد من الإنتاج لتعويض لتخفيف الإنتاج الزائد وربما تمديد فترة التعويض.
اجتماع استثنائي في أكتوبر إذا تدهورت سوق النفط
أفاد مصدر بأوبك+ بأن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان قال اليوم الخميس إن أوبك+ قد تعقد اجتماعا استثنائيا في أكتوبر إذا ازدادت أسواق النفط تدهورا.
وواصلت أسعار خام برنت مكاسبها، ليجري تداولها بزيادة واحد بالمئة على خلفية تلك الأنباء، مقتربة من 43 دولار للبرميل.
كان الأمير عبد العزيز يتحدث في اجتماع مغلق لأوبك وحلفائها بقيادة روسيا، وهو ما شهد ضغطا من أجل تحسين مستوى الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط وذلك في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط، إذ تتنامى الضبابية التي تكتنف توقعات الاقتصاد العالمي.
ووفقا لنسخة من تقرير، حذرت المجموعة المعروفة بأوبك+ من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان قد تكبح الطلب على النفط على الرغم من مؤشرات على التعافي الاقتصادي وأخرى أولية على انخفاض مخزونات النفط.
ووفقا لمسودة بيان صحفي وتقرير داخلي، لم توص اللجنة التي تضم منتجين رئيسيين من بينهم السعودية وروسيا، بأي تغييرات لهدف تخفيضات الإنتاج الراهنة البالغ 7.7 مليون برميل يوميا أو نحو ثمانية بالمئة من الطلب العالمي.
لكن مصادر في أوبك+ قالت إنهم سيضغطون على البلدان المتقاعسة في تطبيق التخفيضات مثل العراق ونيجيريا والإمارات لخفض المزيد من الإنتاج للتعويض عن الإنتاج الزائد وربما تمديد فترة التعويض.
وقال الأمير عبد العزيز لدى افتتاحه اجتماع لجنة رئيسية بأوبك+، والمعروفة باسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، جالسا إلى جانبه وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي ”الامتثال الكامل ليس عملا خيريا. إنه جزء تكاملي من جهودنا المشتركة لتعظيم الفائدة والمكاسب لكل عضو من أعضاء المجموعة“.
تخفض أوبك+ الإنتاج منذ يناير 2017 للمساعدة على دعم الأسعار وخفض مخزونات النفط العالمية. وزادت تخفيضات الإنتاج إلى مستوى قياسي بلغ 9.7 مليون برميل يوميا بين مايو ويوليو بعد تعثر الطلب بفعل جائحة كورونا.
كما قالت اللجنة الفنية إنها قلقة حيال تنامي تراكمات الإنتاج الزائد، والتي بلغت 2.38 مليون برميل يوميا في الفترة من مايو أيار إلى أغسطس آب، بحسب التقرير.
وطالبت المجموعة العراق وآخرين بضخ نفط أقل من حصصهم في سبتمبر أيلول لتعويض إنتاج زائد بين مايو أيار ويوليو تموز. وقال الأمير عبد العزيز يوم الخميس إن من الممكن مد مهلة التعويض حتى نهاية 2020.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال