الخميس, 25 أبريل 2024

تقدم الرياض لـ 5 أذكى عواصم بين الـ G20 نتاج لرؤية وجهود كفاءات سعودية قدمتها “سدايا”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت القفزة القوية التي حققتها مدينة الرياض على مؤشر IMD للمدن الذكية الذي يُصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية للعام 2020 عن التطور الكبير والنقلة النوعية التي حققتها رؤية المملكة 2030 والتي بدأت بوادر نتائجها في الظهور على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المملكة وهو ما قاد الرياض للقفز 18 مرتبة متجاوزةً مدنًا عالمية مثل طوكيو وروما وباريس وبكين؛ لتصبح خامس أذكى مدينة بين عواصم مجموعة العشرين.

وتمثل النقلة النوعية لمدينة الرياض بين مدن العالم احدى نتائج انشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي جاء إنشاءها مستق مع مستهدفات رؤية 2030 واحد برامجها الهامة وهو برنامج جودة الحياة والذي يعني بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم افراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، كما سيسهم تحقيق أهداف البرنامج في وتوليد العديد من الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي مما يسهم في تعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب افضل المدن العالمية.

ويأتي التقدم المتحقق ليعكس الأثر الكبير للتحول الرقمي والبيانات والذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض ومقدرتها على تبني أحدث التقنيات والحلول الرقمية، إضافة إلى السرعة والمرونة في معالجة التعاملات الحكومية الرقمية وخدمات الهوية الرقمية، وسهولة بدء الأعمال التجارية الجديدة وتقليل أوقات الانتظار، في الوقت الذي لعبت فيه التطبيقات والمنصات الحكومية دورًا كبيرًا في رفع مؤشرات الصحة والسلامة لمدينة الرياض الذكية وتحديدًا خلال جائحة كورونا (كوفيد 19).

اقرأ المزيد

واستطاعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي على الرغم الفترة الوجيزة التي مرت على انشائها بناء قدرات تقنية عالية أسهمت في تحقيق العديد من المنجزات على الصعيد الوطني وتقدم المملكة في العديد من المؤشرات العالمية، وذلك في ضوء  الدعم الكبير واللامحدود من قبل القيادة السياسية وبإشراف مباشر من ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وهو ما ساهم في تقدم المملكة ومدينة الرياض تحديدًا في مؤشر IMD للمدن الذكية واحتلالها خامس أذكى مدينة بين عواصم الـG20.

ولعبت الهيئة التي تم تأسيسها بأيدي وكفاءات وطنية خالصة من الجنسين دورا هاما اثناء جائحة كورونا من خلال تشغيلها للعديد من التطبيقات الحكومية في عز جائحة كورونا مما ساعد الجهود الحكومية في احتواء الفيروس وإدارة مرحلة منع التجول بداية الجائحة، حيث تؤكد الهيئة اعتزازها الكبير بما يزخر به الوطن من الكوادر القادرة على تحقيق أعلى المنجزات في أقصر الأوقات.

وتمثلت الخدمات التي قدمتها الهيئة  خلال جائحة كورونا في عدم تعطل الأعمال الحكومية وانتظام اجتماعاتها كـمجلسي الوزراء والشورى، كما كان لها دورًا بارزًا في الترتيبات التقنية الخاصة بانتظام العملية التعليمية سواءً في نهاية العام الدراسي المنصرم أو بداية العام الدراسي الجديد.

ونظرا للامكانيات الكبيرة التي تمتلكها الهيئة من بيئة رقمية وتقنية عالية جدًا لعبت الهيئة ايضا دورًا بارزًا في مد جسور التواصل الدولي وعقد القمم والمؤتمرات والاجتماعات الدولية بأعلى المقاييس العالمية، الأمر الذي أثبت القوة والقدرة التي تمتلكها السعودية في هذا المجال.

وتساهم المدن الذكية بحسب مفهومها العلمي، في تطوير العديد من القطاعات الرئيسة؛ مثل: قطاع النقل الذكي من خلال برمجيات تخطيط الرحلات وحجوزات أنظمة النقل العام، والاقتصاد الذكي المبني على برمجيات متقدمة تساهم في تطوير الكثير من القطاعات كالإمداد والتوصيل والخدمات المساندة المشتركة، إضافة إلى بناء منصات تفاعلية مع الجمهور لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم والتفاعل معهم بشفافية تضعهم في محور اهتمام أجهزة الدولة، إلى جانب تطوير وتسهيل وصول الخدمات إلى المواطنين.

ذات صلة

المزيد