بعد الاعلان عن الاندماج رسميا .. تعرف على كبار ملاك بنكي «سامبا» و«الأهلي» وحصصهم بعد الاندماج

كشف رصد اجرته صحيفة”مال” امتلاك الحكومة ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة ومؤسستي التقاعد والتأمينات حصة تبلغ 54.83% من اسهم البنك الاهلي، و41.54% من اسهم مجموعة سامبا المالية قبل الاندماج، فيما اصبحت ملكيتها في الكيان الجديد بعد الاندماج 50.44%. ويستحوذ صندوق الاستثمارات العامة – الصندوق السيادي السعودي – على 44.29% من اسهم البنك الاهلي و22.91% من اسهم مجموعة سامبا المالية، قبل الاندماج فيما اصبحت ملكيته 37.23% من اسهم الكيان الجديد بعد اندماج الاهلي وسامبا.

فيما تمتلك المؤسسة العامة للتقاعد 5.36% من اسهم البنك الاهلي، و11.54% من مجموعة سامبا المالية قبل الاندماج، لتصبح ملكيتها 7.4% من اسهم الكيان الجديد بعد الاندماج. بينما تبلغ نسبة ملكية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 5.18% من اسهم البنك الاهلي، وتبلغ حصتها 7.09% من اسهم مجموعة سامبا المالية قبل الاندماج ، لتصبح ملكيتها 5.81% من اسهم الكيان الجديد.

يشار الى انه لعب تشابه كبار الملاك في البنكين دورا في تسهيل عملية الاندماج بين البنكين. واعلن البنك الاهلي ومجموعة سامبا المالية اتمام عملية الاندماج وحصول كل مساهم في مجموعة سامبا المالية على 0.739 سهم في اسهم البنك الاهلي.

ورغم ان الاندماج سيعزز من قدرة وقوة القطاع المصرفي السعودي الا ان مراقبين ابدوا تخوفهم من ضعف المنافسة في القطاع في ظل محدودية البنوك في سوق كبير مثل سوق السعودية. فبعد اتمام الاندماج بين بنكي الاول وساب وايضا للاهلي وسامبا سينخفض عدد البنوك المحلية الى 10 بنوك فقط بدلا عن 11 مصرفا حاليا، مما يعزز مفهوم الاحتكارية وضعف التنافس بينها.

لكن هناك من يشير الى ان وجود كيانات ضخمة قادرة على تمويل المرحلة المقبلة خاصة في ظل رؤية السعودية 2030 والمشاريع الضخمة المزمع اطلاقها ذو اهمية كبرى بدلا عن وجود مصارف ليس لديها الملاءة المالية التي تتوافق مع المرحلة المقبلة. كما ان وجود الاندماجات والاستحواذات وفاعلية تطبيقها تشكل تسويق للسوق السعودي بشكل جيد ويعطي صورة حسنة عنه امام المستثمرين الاجانب لاسيما ان السوق المالية السعودية ستنضم الى مؤشرات الاسواق الناشئة.