الإثنين, 21 أبريل 2025

“كيمانول” تسجل خسائر بـ 202 مليون خلال الربع الـ 3 بارتفاع 526%

سجلت شركة كيمائيات الميثانول “كيمانول” خسائر بعد الزكاة والضريبة بـ 202 مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل خسارة بـ 32مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 526%. 

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020م “9 أشهر”.

وبلغت الخسارة التشغيلية 199مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل خسارة بـ 22مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بزيادة 819%.

اقرأ المزيد

وبلغ اجمالي الخسارة 166مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل ربحية بـ 4 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.

وبلغ صافي الخسارة بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 262مليون ريال، مقابل خسارة بـ 41مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 536%.
وبلغت خسارة السهم خلال الفترة الحالية 2.18ريال، مقابل خسارة بـ 0.34ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

ويرجع سبب ارتفاع صافي الخسارة بشكلٍ رئيسي إلى انخفاض قيمة بعض أصول الشركة بمبلغ 157 مليون ريال وهو ما يمثل نسبة 92 % من الفرق بين صافي خسائر الربع الحالي والربع المماثل من العام السابق، بالإضافة إلى انخفاض أسعار المنتجات وذلك نتيجةً للإغلاق الكلي والجزئي في بعض الأسواق العالمية بسبب جائحة فيروس كورونا، وزيادة المخصصات خلال الربع الحالي.

وعلى الرغم من ذلك، قامت الشركة بزيادة حجم مبيعاتها خلال الربع الحالي بحوالي 39% مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، بالإضافة إلى ترشيد الكثير من نفقاتها مما أسهم في تقليص الخسائر بشكلٍ كبير.

ويعود سبب ارتفاع صافي الخسارة بشكلٍ رئيسي إلى انخفاض قيمة بعض أصول الشركة بمبلغ 157 مليون ريال وهو ما يمثل نسبة 92 % من الفرق بين صافي خسائر الربع الحالي والربع السابق، بالإضافة إلى زيادة المخصصات خلال الربع الحالي.

وعلى الرغم من ذلك، قامت الشركة بزيادة حجم مبيعاتها خلال الربع الحالي بحوالي 18% مقارنة مع الربع السابق من العام الحالي، بالإضافة إلى ترشيد الكثير من نفقاتها مما أسهم في تقليص الخسائر بشكلٍ كبير.

كما يعود سبب ارتفاع صافي الخسارة بشكلٍ رئيسي إلى انخفاض قيمة بعض أصول الشركة بمبلغ 157 مليون ريال وهو ما يمثل نسبة 71 % من الفرق بين صافي خسائر الفترة الحالية والفترة المماثلة من العام السابق، بالإضافة إلى انخفاض أسعار المنتجات نتيجةً للإغلاق الكلي والجزئي في بعض الأسواق العالمية بسبب جائحة فيروس كورونا، و زيادة المخصصات خلال الفترة الحالية.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت الشركة من زيادة حجم مبيعاتها خلال الفترة الحالية بحوالي 8% خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، بالإضافة إلى ترشيد الكثير من نفقاتها مما أسهم في تقليص الخسائر بشكلٍ كبير.

تجدر الإشارة إلى أن مبيعات الفترة الحالية تأثرت بأعمال الصيانة الدورية المجدولة لبعض مصانع الشركة والتي تم الإعلان عنها مسبقاً خلال الربع الأول من العام الحالي.

وبلغت الخسائر المتراكمة كما في 30/09/2020م 531.49 مليون ريال سعودي وهو ما يعادل 44.07٪ من رأس مال الشركة البالغ 1,206 مليون ريال سعودي، وكان تاريخ بلوغ هذه الخسائر هو 30/09/2020م، حيث تعود الأسباب الرئيسية لهذه الخسائر المتراكمة إلى تخفيض قيمة بعض الأصول خلال الفترات السابقة والحالية والتي تمثل حوالي 60% من اجمالي الخسائر المتراكمة، بالإضافة إلى إنخفاض الأسعار العالمية لبعض المنتجات البتروكميائية خلال الأعوام السابقة بسبب تباطؤ الطلب العالمي، إلى جانب الإغراق الذي تعرضت له بعض منتجات الشركة.
الإجراءات التي ستتخذها الشركة لتخفيض الخسائر المتراكمة:

– استمرار التفاوض مع المقرضين بشأن إعادة جدولة المبالغ القائمة كما في 30/09/2020م.

– اطفاء الخسائر المتراكمة وذلك عن طريق تخفيض رأس المال ومن ثم زيادته من خلال طرح أسهم حقوق الأولوية وفقاً لتوصية مجلس الإدارة والتي سبق الإعلان عنها على موقع تداول بتاريخ 11/10/2020م.

– الاستمرار في تنفيذ استراتيجية الشركة المتعلقة بالمشاريع المستقبلية المتمثلة في توسعة مصنع الميثانول وإنشاء مصنعي DMDS و MDEA والتي سبق الإعلان عنها على موقع تداول بتاريخ 02/03/2020م، والتي سيكون لها مردود إيجابي على أعمال ونتائج الشركة بإذن الله تعالى.

ورغم هذه التحديات، فقد تمكنت الشركة من زيادة حجم مبيعاتها خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، وستواصل الشركة جهودها لاستكتشاف اسواق جديدة لمنتجاتها.

هذا وسوف تقوم الشركة بتطبيق الاجراءات والتعليمات الصادرة عن هيئة السوق المالية والخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية التي بلغت خسائرها المتراكمة أكثر من 20% من رأس مالها.

 

ذات صلة



المقالات