الأحد, 20 أبريل 2025

تحت رئاسة السعودية  ..جدول أعمال قمة مجموعة العشرين يركز على استعادة النمو والحماية من آثار جائحة فيروس كورنا

فرضت جائحة فيروس كورونا تحديات عالمية صحية وإنسانية واقتصادية طويلة المدى. واستجابة لذلك، ركزت مجموعة العشرين عملها على حماية الارواح وسبل العيش وتشكيل عالم أفضل لغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. وو ضع أسس ٍلاستعادة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل. لقد طالت للاثار السلبية للجائحة جميع البلدان والافراد حول العالم، وبالاخص الفئات الاكثر ضعفا كالنساء والاطفال والفئات ذات الدخل ، حيث تأثرت شرائح المجتمع هذه على نحو . وأبرزت مجموعة العشرين – برئاسة المملكة العربية السعودية- المنخفض غير متناسب القضايا والتحديات ذات التأثير على التنمية المستدامة والتي تشمل معالجة أوجه عدم المساواة الهيكلية ومواطن الضعف في الديون بهدف توفير التمويل اللازم للتنمية المستدامة.

و في الاستجابة للجائحة، وذلك لحماية الارواح كانت دول مجموعة العشرين، فردًيا وجماعًيا، سريعة ح وسبل المعيشة ودعم الاقتصاد العالمي للمضي نحو نمٍو غير مسبوقة اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن وشامل. وقام أعضاء المجموعة بتبني إجراءات استثنائية و لمعالجة آثار الجائحة، ويشمل ذلك إجراءات مالية وأخرى تتعلق بالاستقرار النقدي والمالي. فقد قامت دول مجموعة العشرين بضخ ما يزيد عن 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي. وسد الفجوة التمويلية في النظام الصحي العالمي بمبلغ 21 مليار دولار وذلك لتعزيز التأهب للجوائح والاستجابة لها..

 وقد أطلقت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين، والتي أتاحت للدول الاشد فقرا والاكثر ة من المقرضين الثنائيين الرسميين، حيث أتاحت المبادرة تأجيل سداد 14 مليار دولار هذا العام وحده من الديون المستحقة والاستفادة من هذه المبالغ لتوظيفها في مواجهة الجائحة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية.

اقرأ المزيد

وقد استفادت 46 دولة منخفضة الدخل من هذه المبادرة، بما في ذلك دولا أفريقية، ودولا هشة، إلى إضافة دول الجزر الصغيرة. وتعمل بنوك التنمية متعددة الاطراف على تقديم 75 مليار دولار خلال الفتر ة من أبريل إلى ديسمبر 2020م للدول المستحقة للاستفادة من المبادرة التاريخية، وذلك كجزء من التزامها الاكبر بتقديم مبلغ 230 مليار دولار للدول النامية ومنخفضة الدخل كاستجابة لهذه ا لجائحة. وصرح وزير المالية السعودي محمد الجدعان حول ذلك بأنه : ” ستحرص قمة قادة دول مجموعة العشرين القادمة على تعزيز سبل التعاون الدولي لدعم مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي ووضع أسس متينة لمرحلة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، واستكمال العمل على نجاح قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية التي عقدت في شهر مارس الماضي”. وأضاف “لدينا فرصة مع شمو ٍل اجتماعي واقتصادي أكبر. لقد اتخذت الرئاسة السعودية لمجموعة للتعافي من الجائحة والعودة بشكل أقوى وأكثراستدامًة .ومن خلال استجابٍة عالميٍة العشرين إجراءات سريعة وغير مسبوقة بذلك الطريق لتشكيل عالم أفضل لمابعد جائحة كوفيد19 عن تفاؤله بما موحدة، فإن مجموعة العشرين مصممة على مواصلة العمل على التحديات الكبرى الحالية بغية إيجاد الحلول لها ” معربا ستحققه هذه القمة من مخرجات بناءة تصب في صالح المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي.

كما تجدر الاشارة الى أن رئاسة المملكة العربية السعودية تعقد قمة القادة تحت شعار “اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع”، وهو ما اتخذته المجموعة مبدأ ا في عمليات وضع سياسات عمل المجموعة وصنع قراراتها.

ذات صلة



المقالات