الأربعاء, 16 أبريل 2025

مع حصولها على “خطاب مزاولة العمل”.. “الصكوك الوطنية” تقترب من السوق السعودية

منحت هيئة السوق المالية السعودية، خطاب بدء مزاولة العمل في المملكة لشركة “الصكوك الوطنية”، بعدما وافق مجلس هيئة السوق على الترخيص، لتقترب الشركة أكثر من البدء بممارسة نشاطها، وطرح مجموعة من المنتجات والحلول المخصصة للأدخار والأستثمارفي السوق. 

ومع حصول الشركة على الخطاب، فإنها أصبحت بذلك أقرب من أي وقت مضى للدخول رسمياً إلى السوق السعودي، إذ يتوقع وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة “الصكوك الوطنية في السعودية”، عبدالله بن محسن النمري، بدء الأعمال رسمياً في الربع الأول من العام المقبل، وبالتالي إطلاق باقة من المنتجات والبرامج والخدمات المتنوعة، التي توفر فرصاً ادخارية واستثمارية جديدة، تتوافق مع حاجات فئات المجتمع كافة. 

وفي هذه المناسبة، قال النمري، إن الحصول على خطاب مزاولة العمل، يعتبر أنجازاً كبيراً على طريق إطلاق أعمال الشركة، لافتاً إلى أن السوق السعودية بحاجة إلى البرامج والمبادرات الجديدة التي تهدف بشكل رئيسي للتشجيع على الادخار، مستنيرين من “رؤية ٢٠٣٠” التي أطلقها سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

اقرأ المزيد

وأضاف، أن الخطة المعلنة والتي دخلت على أساسها “الصكوك الوطنية” إلى السوق السعودية، تسير على المسار الصحيح، مشدداً على أن السلطات المالية ممثلة بشكل رئيس بهيئة السوق المالية، لعبت دوراً بارزاً في تسريع وتيرة الحصول على التراخيص، معرباً عن اعتقاده بأن هذه التسهيلات، هدفها الرئيس تشجيع الشركات الوطنية على الانطلاق في السوق السعودية بشكل عام، وخصوصاً تلك التي تعمل في مجال الادخار والتشجيع عليه.

وبيّن النمري أن الشركة تراهن على السوق السعودية، لأسباب عدة، أولها طبيعة هذه السوق التي تتميز بأغلبية شبابية واعية ومتعلمة، ما يعني أن هؤلاء الشباب بدأوا أو يخططون للبدء بتكوين مستقبلهم والتأسيس له، وبالتالي لا بد من ترسيخ ثقافة الادخار فيهم، لأن الادخار في هذا العمر يشكل فرصة ذهبية لا تُعوض.
ومن الأسباب الإضافية وفقاً للنمري، أن السوق السعودية أصبحت بفضل رؤية ٢٠٣٠ من أفضل بيئات العمل للشركات المالية، ليس في الخليج العربي فقط، بل في المنطقة ككل. فمع تخصيص الرؤية حيزاً مهماً يتمثل في تطوير القطاع المالي، زادت شهية الشركات العاملة في هذا القطاع على الدخول إلى هذه السوق، مدفوعة بتطوير القوانين، وسن أخرى جديدة تنظم عمل هذه الشركات في القطاع. 
وأعرب النمري عن سعادته جراء الحصول على خطاب بدء مزاولة العمل، مؤكداً أن الشركة لا تقف عند الجانب العملي والمالي، بل إن لديها مسؤولية اجتماعية ستعمل على تحقيقها تتمثل في نشر ثقافة الادخار والاستثمار في المجتمع، إيماناً منها بأن هذه الثقافة قادرة، إن سادت، على الوصول بالمجتمع السعودي إلى أعلى المراتب العالمية في جميع المجالات وخصوصاً الاقتصادية، وهو ما تطمح الشركة إلى المساهمة في تنفيذه. 
ولفت إلى أن هذه الثقافة مهمة على المستوى الفردي أيضاً، الادخار يساهم في بناء شبكة أمان مالية، تساعد على تحقيق الأمان والاستقرار المالي لدى الأسرة.  
وكشف النمري أن الشركة تحضر لانطلاقة مميزة تستهدف جميع شرائح المجتمع السعودي من مواطنين ومقيمين، مؤكداً أن الأشهر المقبلة للانطلاقة ستحمل معها الكثير من البرامج التي تهدف إلى تشجيع عناصر المجتمع على الادخارمع التركيز على فئة الموظفين والنساء والقصر، والتي ستكون رائدة ومنافسة في السوق السعودية. 
 

ذات صلة



المقالات