الثلاثاء, 16 أبريل 2024

رؤية ولي العهد تضع مصلحة الشعوب الخليجية والعربية في المقدمة .. وتوحيد الصف مطلب لتسريع معدلات التنمية في المنطقة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

عكس بيان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم ليلة قمة العلا الخليجية بمشاركة جميع الدول الدور الريادي للمملكة في جمع الشمل ووحدة الصف الخليجي والعربي في وقت تتجاذب فيه المنطقة والعالم العديد من التطورات التي تفرض توحيد الجهود وتحقيق مصالح شعوب دول مجلس التعاون الخليجي والشعوب العربية للتصدي لتلك التحديات.

ومثلت موافقة المملكة على طلب الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت على فتح السعودية لحدودها البرية واجواءها مع قطر بادرة حسن نية لتحقيق المصالحة الخليجية داخل البيت الخليجي والاصطفاف لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعوب دول المجلس في المقام الأول.
 
تأكيد ولي العهد على سياسة المملكة ونهجها الراسخ في تحقيق المصالح العليا للمنظومة الخليجية، يعكس ريادة الدور السعودي التاريخي تجاه مجلس التعاون الخليجي والحرص الكامل على وحدة الصف ونبذ الخلافات وتعزيز المكتسبات لما فيه خير دول وشعوب المجلس، امتدادًا لدورها في تعزيز العمل العربي المشترك.

وتسعى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على استغلال قمة العلا لترجمة واستمرار النهج السعودي في لم الشمل وتقديم ما هو من شأنه توحيد الصف الخليجي وتسخير كافة الجهود لما فيه خير شعوب المنطقة ونمو اقتصادياتها.

اقرأ المزيد

وتاتي استجابة جميع دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في قمة العلا بادرة لتحقيق المصالحة الخليجية وقيادة المملكة لجهود توحيد الصف الخليجي والعربي وهو ما اشار إليه ولي العهد لاهمية التضامن ولم الشمل لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم اجمع لحماية الأمن القومي العربي.

ويتمتع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية وهو ما عكسته الزيارات لقادة المملكة للعديد من الدول الخليجية والعربية لتنسيق وتوحيد المواقف.

ويمثل المحيط الخليجي والعربي امتداد وعمق اقليمي للمملكة ترتكز عليه رؤية المملكة 2030 والتي اثبتت فاعلية برامجها ومبادراتها في تصدي الاقتصاد السعودي لتداعيات جائحة كورونا وخروج المملكة من بين الدول الاقل تأثرا بين دول مجموعة العشرين.

ويؤمن ولي العهد بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة العربية وبالذات دول الخليج ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات التنمية جذب الاستثمارات الاجنبية وتحسين حياة شعوبها وزيادة معدلات انخراطهم في أسواق العمل والفرص في القطاعات الجديدة والواعدة.

وتأتي التطورات الاخيرة والرغبة في لم الشمل الخليجي والعربي تجسيدا لرؤية الأمير محمد بن سلمان الذي راهن بشكل كبير على طموح تحويل المنطقة بقيادة دول الخليج إلى أوروبا جديدة، وهو ما يستوجب إزالة كل ما قد يُعيق تحقيق ذلك، من منطلق حرص المملكة على كامل أعضاء المنظومة الخليجية وبقية الأقطار العربية شعوبًا وحكومات.

ذات صلة

المزيد