صندوق النقد: المصالحة الخليجية تعزز الاقتصاد بالشرق الأوسط والتعافي يعتمد على استثمارات الدول

أعرب مسؤول صندوق النقد الدولي بمنطقة الشرق الأوسط عن تفاؤله بشأن المصالحة الخليجية، معتبرا أنها ستعزز النمو الاقتصادي.

واعتبر جهاد أزعور، مدير صندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وآسيا الوسطى – وفقا لشبكة (سي ان بي سي) أن المصالحة الخليجية تعتبر نقطة مضيئة بالنسبة لدول الخليج، مشيرا الى أن التعافي الاقتصادي يعتمد إلى حد كبير على استثمارات البلدان واستراتيجيات توزيع اللقاحات.

وقال أزعور في حديثه الى هادلي غامبل بشبكة (سي ان بي سي) إن “أي تحسن فيما يتعلق بفتح الحدود وتحسين العلاقات الاقتصادية سيوفر إمكانات إضافية للنمو.”

وأضاف “بالطبع سيؤدي ذلك إلى تحسين التجارة خاصة فيما يتعلق بأسعار السلع والخدمات”. سيقلل ذلك من تكلفة الشراء على سبيل المثال، بالنسبة لقطر، كما سيساعد شركات الطيران من خلال تقليل التكلفة. لذلك، هناك دائمًا فائدة من تحسين العلاقات الاقتصادية، خاصة أننا ندخل الآن في مرحلة جديدة من حيث العولمة “.

وقال أزعور إنه بحسب تحليلهم فإن الدول التي استثمرت بكثافة في تسريع وتيرة التطعيم ستشهد تعافيا بشكل أسرع.

وكان صندوق النقد الدولي قد رفع توقعاته الاقتصادية لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2020 بمقدار 1.2 % إلى انكماش إجمالي بنسبة 3.8٪، مما يدل على أنه على الرغم من بعض التقدم منذ بدء جائحة فيروس كورونا، إلا أنه لا يزال عامًا قاسياً بكل الحسابات.