الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير أَطلق الرؤية التصميمية (كورال بلوم) للجزيرة الرئيسية شُريرة وهي البوابة الرئيسية في مشروع البحر الأحمر، والذي يُعد المشروع الأكثر طموحاً بالعالم.
وحسب البيانات الصادرة عن شركة البحر الأحمر سيكون في الجزيرة 11 فندقاً ومنتجعاً، تسعى لاستقطاب السائحين من داخل المملكة العربية السعودية والعالم.
ويحسب بيانات لشركة البحر الأحمر للتطوير، فإن الفنادق والفلل مكونة من طابق واحد وستكون وسط الكثبان الرملية، وسيتم بناؤها بمواد بناء خفيفة ذات كتلة حرارية منخفضة ومصنعة خارج موقع المشروع، وهو الأمر الذي سيحقق كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة وتأثير أقل على البيئة.
وينتظر أن تُعلن الشركة خلال الفترة المقبلة عن العلامات العالمية الراقية التي ستعمل على تشغيل الفنادق والمنتجعات الـ 11، والتي ستخلق الفرق في القطاع السياحي السعودي الذي يشهد نمواً واهتماماً من قبل الدولة في الفترة الأخيرة عبر العمل على تأسيس مشاريع سياحية ضخمة في هذا المجال إضافةً إلى السماح بالتأشيرة السياحية الالكترونية. وسجلت إيرادات القطاع السياحي السعودي أعلى مستوى لها مقارنة ببقية الدول العربية عام 2019، حيث بلغت 79.5 مليار دولار قبل أن تتسبب جائحة كورونا بالتأثير على هذه الأرقام العام 2020 ولا تزال.
وتعتبر جزيرة شُريرة واحدة من بين 22 جزيرة تم اختيارها بعناية للتطوير، مع ضمان الإبقاء وعدم المساس بـ 75% من جزر الوجهة، وتم استيحاء تصاميم الجزيرة من المناظر الطبيعية الخلابة والحياة الفطرية بالمملكة، والتي راعت وعزت من مبدأ الإستدامة والتجدد في تفاصيلها، وعليه جاءت تسمية تصاميم الجزيرة متوافقة مع ذلك، حيث إن “كورال بلوم” تعني “ازدهار المرجان”.
وتعد جزيرة “شُريرة” الشبيهة بالدولفين الجزيرة الرئيسية ضمن 92 جزيرة في مشروع البحر الأحمر على الساحل الغربي من المملكة العربية السعودية، وهي رابع أكبر حيد بحري في العالم للشعب المرجانية الكثيفة، والحيوانات المهددة بالانقراض. ويتميز مشروع البحر الأحمر بموقعه الاستراتيجي في قلب العالم، والذي سيُمكن 250 مليون شخص من الوصول إليه بسهولة عن طريق مطار خاص بالوجهة في غضون ثلاث ساعات من الطيران أو أقل. كما تُعتبر الوجهة مثالية للسياحة على مدار العام لما تتمتع به منطقة المشروع من مناخ معتدل حيث يصل متوسط درجة الحرارة إلى 32 درجة مئوية في فصل الصيف.
ويدعم ذلك كله التوقعات لقطاع السياحة الفاخرة، والذي يُعد القطاع الأسرع نمواً بالعالم، ومن المتوقع أن يصل معدل النمو في عدد الرحلات الفاخرة الخارجية إلى 6.2% خلال السنوات العشرة المقبلة، وهي أعلى بنسبة الثلث عن معدل النمو في سوق السياحة والسفر (4.8%). كذلك تشكل سياحة المغامرة ما نسبته 44% من سوق السياحة الفاخرة، حيث يفضل السياح التجارب الفريدة من نوعها، ومن المتوقع أن يدر قطاع السياحة الفاخرة 1.154 مليار دولار بحلول العام 2022.
كذلك تشير التوقعات إلى نمو قطاع السياحة الترفيهية بشكل عام في الشرق الأوسط بوتيرة أسرع من متوسط الطلب العالمي، هذا وتشير التوقعات إلى نمو الاستثمارات في قطاع السياحة والسفر بالسعودية بمعدل 6% سنوياً خلال السنوات العشرة المقبلة، وسترتفع حصة السياحة في إجمالي الاستثمارات الوطنية من 15.4% في 2018 إلى 19.9% في 2028. وشهد عام 2019 ارتفاع إيرادات قطاع السياحة على مستوى الدول العربية لتصل إلى حوالي 313.6 مليار دولار، مقارنة بنحو 281.5 مليار دولار تم تحقيقها خلال عام 2018، مُسجلة زيادة بلغت نسبتها 11.4%، وجاء ذلك كنتيجة أساسية لارتفاع عدد السياح الوافدين إلى الدول العربية بنحو 2.9% ليصل إلى 107 مليون سائح خلال عام 2019 مقارنة مع 104 مليون سائح في عام 2018، وذلك حسب إحصائيات منظمة السياحة العالمية وتقارير صندوق النقد العربي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال