الجمعة, 19 أبريل 2024

أعضاء “أوبك+” يتفقون على إبقاء إنتاج النفط عند مستوياته الحالية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اتفق أعضاء أوبك+ على إبقاء إنتاج النفط الخام دون تغيير عند مستوياته الحالية، مع منح روسيا وكازاخستان بعض الاستثناءات. وقالت المنظمة في بيانأ عقب اجتماعات ممثلي الدول الأعضاء اليوم: “وافق الوزراء على استمرار مستويات الإنتاج لشهر مارس لشهر أبريل، باستثناء روسيا وكازاخستان، حيث سيسمح بزيادة الإنتاج بمقدار 130 و20 ألف برميل يومياً على التوالي، بسبب استمرار أنماط الاستهلاك الموسمية”.

وأضاء البيان على التخفيضات الطوعية الإضافية من الخام التي اعتمدتها السعودية والبالغة 1 مليون برميل في اليوم لشهر أبريل 2021، مما يجسد ريادتها، ويظهر نهجها المرن والاستباقي.

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت (تسليم مايو) بنسبة 5.1% فور توارد الأنباء عن هذا الاتفاق ليصعد إلى 67.30 دولار للبرميل؛ فيما زاد خام غرب تكساس الخفيف (تسليم أبريل) بنسبة مماثلة ليبلغ 64.37 دولار.

اقرأ المزيد

وكانت مصادر قالت إن روسيا أبلغت اجتماع “أوبك+” أنها ترغب في زيادة إنتاج النفط خلال أبريل لسد عجز بسوق الوقود المحلية، بحسب رويترز. ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه أن السعودية تدرس تمديد تخفيضات إنتاجها الطوعية البالغة مليون برميل يومياً لمدة شهر واحد حتى نهاية أبريل.

وأبلغت موسكو اجتماع “أوبك+” أن الزيادة التدريجية للمعروض يجب أن تكون بحذر وخطوة بخطوة.

ونقل مراسل “الشرق” في الرياض عن مصادر من داخل اجتماع “اوبك+” أن السعودية عرضت تمديد خفضها الطوعي بمليون برميل لشهر واحد، مع شرط الابقاء على القيود المجدولة لبقية المنتجين شهراً آخر، وذلك بهدف ضمان تخفيف حالة التخمة من المعروض في الأسواق الدولية، أو زيادة 500 ألف برميل يومياً ولكن مع انهاء خفضها الطوعي في حال أصر بقية المنتجين على رفع الانتاج.

ودعا الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي إلى توخي الحذر واليقظة في ما يتعلق بسوق الطاقة، لافتاً إلى أن التخفضيات التي أجرتها السعودية وتحالف “أوبك+” ساهمت في تسريع التوزان في السوق.

وفي كلمة له عبر الفيديو في الاجتماع الوزاري لـ”أوبك+” يوم الخميس قال الأمير عبد العزيز: “لقد قلت منذ فترة طويلة إن التعافي في الطلب العالمي على النفط يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقبول اللقاحات والسرعة التي يتم بها طرح هذه اللقاحات في جميع أنحاء العالم. ولم تنحسر حالة عدم اليقين التي تحيط بخطى الانتعاش. تعلمنا خلال العام الماضي صعوبة وضع تنبؤات في مثل هذه البيئة التي لا يمكن التنبؤ بها”، مشدداً على ضرورة توخي الحذر واليقظة.

وأضاف الوزير: “لا شك في أن سوق النفط العالمية قد تحسنت منذ أن اجتمعنا آخر مرة في يناير. أدت تخفيضات إنتاج أوبك+ والخفض الإضافي الطوعي السعودي بمقدار مليون برميل يومياً لشهري فبراير ومارس إلى تسريع عملية إعادة التوازن”.

وفي ما يتعلق بإلتزام أعضاء التحالف بمستويات الإنتاج المتفق عليها في الاجتماع السابق لـ”أوبك+” قال وزير الطاقة السعودي: “ظلت مستويات الامتثال عند المستويات المرتفعة تاريخياً والتي كانت السمة المميزة لمساعينا. يتواصل تقصير قائمة البلدان المدرجة في جدول التعويضات، وأثني على نيجيريا لاستكمال تعويضاتها”.

ذات صلة

المزيد