الجمعة, 29 مارس 2024

“مال” ترصد .. 44% ارتفاعا في أسعار حديد التسليح عالميا خلال 4 أشهر .. و 23% زيادته محليا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف رصد لـ “مال” عن ارتفاع نسبته 42% في اسعار حديد التسليح وخاماته عالميا خلال الـ 4 اشهر الاخيرة متأثرة بارتفاع الطلب العالمي بعد العودة التدريجية للانشطة الاقتصادية اثر الاغلاق الذي شهدته العديد من الدول واثر ايضا على عمليات الانتاج في العديد من الدول المنتجة، فيما ارتفع سعر طن حديد التسليح محليا بنحو 658 ريال في المتوسط بنسبة 23% خلال نفس الفترة متأثرا بارتفاع اسعاره عالميا واستمرار تعافي الطلب عليه محليا.

ووفقا لبيانات الرصد فإن اسعار حديد التسليح الاوكراني ارتفعت من نحو 465 دولارا للطن (فوب – أي بدون تكلفة النقل) خلال الاسبوع الاول من شهر نوفمبر 2020 إلى نحو 660 دولارا للطن (فوب) خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري بارتفاع وصل إلى 195 دولار للطن الواحد (731 ريال) بنسبة ارتفاع 42%.

كما ارتفع سعر طن حديد التسليح التركي من نحو 450 دولارا للطن (فوب) في الاسبوع الأول من شهر نوفمبر 2020 ليسجل الاسبوع الماضي 650 دولارا للطن (فوب) بارتفاع وصل إلى 200 دولار للطن (750 ريال) بنسبة زيادة 44%.

اقرأ المزيد

وشهدت اسعار البيليت (وهو حديد التسليح قبل الدرفلة) سلسلة من الارتفاعات كانت العامل الاساسي في ارتفاع اسعار حديد التسليح حيث تعتمد العديد من المصانع في المنطقة العربية على استيراده ودلفلته لإنتاج حديد التسليح، اذ سجلت اسعار البيليت الأوكراني ارتفعا نسبته 42% خلال الـ 4 أشهر الاخيرة بارتفاعه من مستوى 410 دولارا للطن (فوب) إلى 585 دولارا للطن الأسبوع الماضي بارتفاع 175 دولارا للطن، كما سجل خام البيليت التركي ارتفاعا نسبته 45% بارتفاعه من 428 دولارا للطن في نوفمبر الماضي إلى 623 دولارا للطن الأسبوع الماضي.

اما السوق المحلية ووفقا لبيانات الهيئة العامة للاحصاء فإن المتوسط العام لطن حديد التسليح ارتفع من نحو 2900 ريال للطن بنهاية أكتوبر 2020 ليسجل نحو 3558 ريال للطن كمتوسط لشهر يناير 2020 (أخر بيان منشور) أي بارتفاع 658 ريال للطن الواحد أي بنسبة ارتفاع 23% وهي قفزة كبيرة في الاسعار يبررها ارتفاع الأسعار العالمية بالدرجة الاولى حيث ينافس حديد التسليح المستورد المنتج الوطني بشكل كبير وارتفاع اسعار المستورد يقود الشركات المحلية لرفع الأسعار خاصة وان المنتج الوطني أعلى جودة.

ويشهد الطلب المحلي على مواد البناء وفي مقدمتها الحديد والاسمنت تعافي ملحوظ في السنوات الاخيرة مدعوما ببرامج وزارة الاسكان التي احدثت رواجا في السوق العقارية المحلية وارتفاعا في وتيرة البناء، إضافة إلى بدء العمل وسيرة بشكل متسارع في المشاريع الكبرى التي اطلقتها رؤية المملكة 2030 وفي مقدمتها مشروع البحر الاحمر وآمالا ونيوم والقدية.

ذات صلة

المزيد