الخميس, 25 أبريل 2024

«أوكسفورد بيزنس»: التعليم يلعب دورا رئيسيا في تلبية احتياجات اقتصادات الخليج بعد «كورونا»

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

ذكرت مجموعة أوكسفورد بيزنس غروب انه في الوقت الذي تتطلع فيه دول الخليج إلى التعافي من الاضطرابات الاقتصادية التي عانت منها عام 2020، فإن مؤسسات التعليم العالي تلعب دورا رئيسيا في تلبية احتياجات اقتصاد ما بعد فيروس كورونا في المنطقة.

ففي حين اضطر الكثيرون في البداية إلى الإغلاق، تكيفت المؤسسات التعليمية بسرعة مع الوضع الجديد من خلال إتاحة المواد التعليمية عبر الإنترنت، وبالتالي تمكين الطلاب من مواصلة دراساتهم عن بعد.

وبالإضافة إلى تحديث عروضها عبر الإنترنت، طورت المدارس والجامعات أيضا سلسلة من الحلول العملية للأزمة، حسبما تناولته “الأنباء”.

اقرأ المزيد

وعلى سبيل المثال، طور خبراء من كليات التقنية العليا في الإمارات العربية المتحدة جهاز تنفس بطباعة ثلاثية الأبعاد يسمح لموظفي المستشفى بمعالجة عدة مرضى بجهاز تنفس واحد.

ومع فعاليتها في تطوير حلول قصيرة الأجل لبعض التحديات المرتبطة بفيروس كورونا، فإن مؤسسات التعليم العالي قادرة على لعب دور رئيسي في تحقيق استراتيجيات التنمية الحكومية طويلة الأجل التي يمكن أن تعزز احتمالات الانتعاش المستدام.

وهذه قضية ملحة بشكل خاص بالنسبة لدول الخليج، حيث يقوم العديد منها بنشر استراتيجيات طويلة الأجل لتقليل اعتمادها على عائدات الهيدروكربونات.

وقد اكتسبت جهود تنويع الاقتصاد غير النفطي وزيادة مشاركة القطاع الخاص من خلال تطوير قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والبنية التحتية، أهمية أكبر في أعقاب انهيار الطلب على النفط العام الماضي.

وفي هذا السياق، قال نائب رئيس جامعة الأمير مقرن أحمد حوالة إن مفتاح تجديد التعليم الجامعي ومواءمته مع الإستراتيجية التطلعية للدولة هو تجاوز النموذج الأكاديمي التقليدي واعتماد نهج مجتمعي يحدد الاحتياجات والموارد ومطابقتها عبر الجهات الحكومية والخاصة.

وأدت تداعيات فيروس كورونا، والتي شملت عمليات إغلاق العديد من الشركات التقليدية والشركات الصغيرة التي تبيع بسعر المصنع، في النهاية إلى زيادة هائلة في الطلب على الخدمات الرقمية. وفي ضوء هذا التحول إلى المنصات الرقمية عبر الإنترنت تعززت الحاجة إلى الخريجين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والحوسبة.

ذات صلة

المزيد