الجمعة, 26 أبريل 2024

السعودية لـ مصر: نقف معكم ونثق في قدراتكم على تخطي أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تجمع مصر والسعودية علاقة أخوة وطيدة تمتد جذورها إلى أول زيارة قامها بها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود لمصر في أول زيارة له بعد توحيد المملكة في عام 1946، والتي قال فيها: “لاغنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب”، وبعد كل تلك القرون عادت المملكة لتؤكد على وقفها بجانب شقيقتها العزيزة مصر في أزمة سفينة “إيفر جرين” العملاقة الجانحة، والتي تسببت في إغلاق قناة السويس لعدة أيام.

حيث اكدت وزارة الخارجية السعودية على وقوفها قلباً وقالباً مع مصر في تلك الأزمة التي أكدت في الوقت ذاته على ثقتها بقدرة مصر على تخطيها وحلها. وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها أنها تُقدر وبشكل بالغ ما تبذله مصر في التعامل مع الحادث العارض وبكفاءة عالية، وأنها على ثقة بالغة في قدرة مصر على إنهاء الأزمة، بما تزخر به من خبرات وإمكانات وكفاءات مميزة.

وإذ تعرب المملكة عن ثقتها البالغة في قدرة مصر على إنهاء أزمة السفينة الجانحة من واقع ما تزخر به من خبرات وإمكانات وكفاءات مميزة؛ فإن المملكة تعبر عن وقوفها مع الشقيقة مصر بكافة إمكانياتها للمساهمة بدعم الجهود المبذولة من السلطات المصرية للتعامل مع هذا الحادث وتبعاته وفقاً لما تقدره السلطات المصرية، وعن استمرار تواصلها مع الحكومة المصرية لهذا الغرض وبذل كل ما يمكن في مساعدة كافة السفن العالقة في البحر الأحمر.

اقرأ المزيد

ويُعد التنسيق والتكامل فيما بين الدولتين الشقيقتين هو سمة العلاقات بينهما، وذلك لمواجهة كل ما يواجه كلتاهما من تحديات أو ما تبذله كلتاهما من جهود لحمياة المنطقة العربية كافة، ومنع أي تدخلات أجنبية في شئون أي منهما.
وفي الوقت نفسه أكد كل من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، دعم مجلس التعاون لجهود مصر لتجاوز الأزمة نحو عودة حركة الملاحة عبر قناة السويس إلى طبيعتها في أقرب وقت.

وأوضح الحجرف أن المجلس يتابع باهتمام بالغ الجهود التي تقوم بها مصر لإنقاذ سفينة الحاويات “إيفر جرين” التي جنحت خلال عبورها قناة السويس، وهو ما يؤكد على مدى اللحمة والترابط التي تجمع هذا المنطقة بقيادة الشقيقتين الكبريين.

ذات صلة

المزيد