الأربعاء, 17 أبريل 2024

بعد إتمام عملية الاندماج بين “الأهلي” و “سامبا” .. 10 جوانب سيستفيد منها عملاء الكيان الجديد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

مع اقتراب اكتمال عملية الاندماج بين البنك الأهلي التجاري السعودي والمجموعة المالية سامبا، من أكثر التساؤلات التي ربما تدور في أذهان العديد من المتابعين هو ما العائد على العملاء؟ وكيف يمكنهم أن يستفيدوا من هذا الاندماج؟، حيث عادة ما يدور الحديث حول ظهور أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الربحية والبنك الأكبر في المملكة من حيث الأصول، وغير ذلك من النقاط التي ربما يتساءل معها العملاء عن مدى الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر منها، وهل سيكون حجم استفادتهم منه بحجم البنك الجديد المنتظر؟ ومن خلال الأرقام المعلنة من قِبل البنكين نستعرض في السطور التالية الجوانب التي من الممكن أن يستفيد منها عملاء البنكين.

برصد الأرقام المعلنة من إدارة البنكين بنهاية 2020 أو البيانات الصادرة عن البنك المركزي السعودي عن وضع القطاع المصرفي بنهاية يناير 2021، نجد أنك إذا كنت أحد العملاء بالبنكين فإنك سوف تتمتع بخدمة 17.33 ألف موظف بدلاً من 4 آلاف فقط حال كنت عميل سامبا، أو 13.3 ألف موظف حال كنت عميل الأهلي، وذلك مع تأكيد إدارة البنك عدم اعتزامهما تسريح العمالة.

كذلك سيكون أمامك 504 فروع منتشرة في جميع أنحاء المملكة، بدلا من 431 فرع للأهلي منفرداً أو 73 فرعاً لمجموعة سامبا المالية منفردة، هذا بالإضافة إلى 286 فرعاً في تركيا مملوكة لبنك تركيا فاينانس كاتيليم بانكاسي​​​​​، والمملوك بنسبة 67% للأهلي التجاري، كذلك سيكون أماك فرع في دبي، و37 فرعاً في المدن الرئيسية في باكستان، وفرع في قطر، وهي مملوكة كلها لمجموعة سامبا.

اقرأ المزيد

أما عن أجهزة الصراف الآلي فستكون العميل الأوفر حظاً بين عملاء البنوك في السعودية، حيث سيكون متاح أمامك 3291 صراف آلي، بدلاً من 2762 في الأهلي و529 صراف فقط لمجموعة سامبا، بالإضافة إلى 28 صرافاً آلياً في دبي ومثلها في باكستان.

وعن نقاط البيع سيكون أمام عملاء الكيان الجديد 159.24 ألف نقطة بيع، بدلا من 138.9 ألف نقطة بيع لعملاء الأهلي و20.33 ألف نقطة بيع لعملاء مجموعة سامبا الحاليين. كذلك سيكون متاح لك 137 مركز حوالات منتشرة في أنحاء المملكة، بدلا من 127 مركزا لعملاء الأهلي و7 مراكز فقط لعملاء سامبا، وإذا أضفنا عملية توزيع هذه الفروع أو أجهزة الصراف أو عدد نقاط البيع أو مراكز الحوالات في أنحاء المملكة، فهذا يضيف ميزة أخرى لزيادة العدد، حيث ربما تكون أحد عملاء الأهلي ولكن في مكان لا يتوافر فيها أحد هذه الخدمات في منطقة بينما كانت متوافرة من قِبَل مجموعة سامبا، أو العكس، وبالتالي سيزيد ذلك من فرص الحصول على الخدمات.

هذا بالنسبة لما سيوفره الكيان الجديد من خدمات بشكل مباشر، ولكن وبشكل غير مباشر، فإنه إذا كنت عميلا لأحد البنكين فإنك سوف تتمتع بكيان جديد يمتلك أصولا بقيمة 896 مليار ريال، أو ما نسبته 30.1% من الحصة السوقية في القطاع المصرفي، وهو ما يزيد الثقة لديك في البنك الذي تتعامل معه، سواء كنت فرداً أو شركة، كذلك ستكون عميلا لكيان يمتلك ودائع تبلغ قيمتها 624 مليار ريال، وبالتالي فإن البنك الذي تتعامل معه لديه مساحة كبيرة للإقراض، خاصة وأن مجموع حجم القروض الحالي يبلغ 503 مليار ريال، أي أن نسبة الودائع للقروض تبلغ 81% فقط. وسيكون لدى لكيان الجديد استثمارات بقيمة 246 مليار ريال وأرباح مبقاة تبلغ 21.3 مليار ريال، وكلها تؤكد على الملاءة المالية للكيان الجديد، مما يمنح العملاء المزيد من الثقة.

وهذا كله بالنسبة للجوانب التي يتم تحديد حجمها بالأرقام في ميزانيات البنوك أو بيانات المركزي، ولكن هناك بعض الأمور غير المحددة بأرقام مثل الجوانب التقنية التي يتمتع بها كل من البنكين حالياً، والتي في حالة اندماجها بالتأكيد سيضيف لعملاء كل من البنكين الحاليين بعض المميزات التي ربما تكون غير متوفرة له قبل الاندماج، خاصة مع إعلان البنكين عن مواصلة التقدم في المجال التقني، والتوسع في رقمنة المنتجات، والعمل على تعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي وهو ما يجعل الكيان الجديد أكثر قدرة على المنافسة والحفاظ على مكانته السوقية.

10 جوانب سيستفيد منها العملاء لدى كل من الأهلي التجاري ومجموعة سامبا بعد الاندماج
  الأهلي    الكيان الجديد   سامبا
عدد الموظفين (بنهاية 2020) 13,334  17,338  4,004 
عدد الفروع (يناير 2021) 431  504  73 
عدد أجهزة الصراف الآلي (يناير 2021) 2,762  3,291  529 
عدد نقاط البيع (يناير 2021) 138,909  159,237  20,328 
مراكز الحوالات (يناير 2021) 127  134 
الموجودات (بالمليار ريال) 599  896  297 
الودائع (بالمليار ريال) 416  624  208 
القروض (بالمليار ريال) 347  503  156 
الاستثمارات (بالمليار ريال) 145  246  101 
أرباح مبقاة (بالمليار ريال) 14.4  21.3  6.9 

 

ذات صلة

المزيد