الخميس, 28 مارس 2024

الرؤية السعودية جديرة بالاهتمام وتستحق الثقة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أهنئ المملكة العربية السعودية وشعبها على استكمال خمس سنوات من برنامج الرؤية 2030، التي يمكن وصفها بأنها جديرة بالاهتمام وتستحق الثقة، فهي تسير على قدم وساق نحو أهدافها العملاقة، تحت متابعة دائمة من قبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سيَّما وأن المملكة اجتازت مجموعة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، التي فرضها فيروس كورونا “كوفيد – 19″، بتركيز وتصميم مذهلين، ووضع نموذج للنمو الاقتصادي، والمرونة الثقافية في منطقة الشرق الأوسط، والعالم بأسره.

وفيما يتعلق بالأعمال التجارية، فقد أوفت شركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو” بجميع الالتزامات التي تعهدت بها لأصحاب المصلحة، على الرغم من ظروف السوق غير المواتية.

وتكيف أيضا صندوق الاستثمارات العامة بسرعة مع الوضع الطبيعي الجديد، وحقق مصالح الاقتصاد السعودي، وعزز مكانته باعتباره أكثر صناديق الثروة السيادية نشاطًا في العالم.

اقرأ المزيد

ونجد أن النمو الاقتصادي السعودي يكمن في الالتزام بـ “رؤية 2030″، والتي فتحت الأبواب أمام التحرر الاجتماعي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية، وتحقيق التنمية العادلة لشعبها، وتعزيز تراثها وثقافتها العريقة.

وأنا على يقين من أن تطوير ساحل البحر الأحمر ومنطقة العلا، كجزء من رؤية عام 2030، سيوفر للسائحين في جميع أنحاء العالم فرصة فريدة لاستكشاف تاريخ المنطقة، وتجربة الثقافة الرائعة للمملكة العربية السعودية بشكل مباشر.

وأؤكد دعمي والتزامي بالأولويات التنموية للمملكة العربية السعودية، وأهنئ مرة أخرى المملكة العربية السعودية وشعبها على استكمال خمس سنوات ناجحة من رؤية 2030، وأتمنى لهم مستقبلًا مشرقًا ومزدهرًا.

رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري - ريلاينس اندستريز ليمتد

ذات صلة

المزيد