الإثنين, 28 أبريل 2025

“صندوق النقد” يرفع توقعاته للنمو في الشرق الأوسط ويقول إن التعافي سيكون “متباينًا”

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتعافى البلدان من أزمة فيروس كورونا التي بدأت في العام 2020.
وتوقعت المؤسسة المالية الدولية في تقريرها وفقا لشبكة سي ان بي سي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 4٪ في عام 2021 ، ارتفاعًا من توقعات الصندوق في أكتوبر البالغة 3.2%.

وقال صندوق النقد الدولي في تقريره الاقتصادي الإقليمي الأخير الذي نُشر اليوم الأحد، إن التوقعات ستختلف بشكل كبير عبر البلدان اعتمادًا على عوامل مثل نشر اللقاحات والنشاط السياحي والسياسات المقدمة.

من جانبه، قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن التعافي سيكون “متباينًا بين الدول وغير متساو بين مختلف شرائح السكان”.

اقرأ المزيد

لافتا إلى أن النمو سيكون مدفوعًا بشكل أساسي بالدول المصدرة للنفط التي ستستفيد من تسريع برامج التطعيم والارتفاع النسبي في أسعار النفط.
وأشار ازعور إلى أن التعافي سيكون متباينا بين الدول، معتبرا أن اللقاح سيكون عامل مهما في هذا الجانب.

وقال صندوق النقد الدولي إن بعض الدول في المنطقة – مثل دول مجلس التعاون الخليجي وكازاخستان والمغرب – بدأت في تلقيحها مبكرًا وستكون قادرة على تلقيح نسبة كبيرة من سكانها بحلول نهاية عام 2021.

فيما تم تصنيف دول أخرى بما في ذلك أفغانستان ومصر وإيران والعراق ولبنان على أنها “بطيئة” فيما يتعلق باللقاح، حيث من المحتمل أن تقوم بتلقيح جزء كبير من سكانها بحلول منتصف عام 2022.

ويرى أزعور إن السياسات المبتكرة ساعدت في تسريع الانتعاش، لكن “من المهم للغاية المضي قدمًا بشكل أفضل”.

ويمكن أن يشمل ذلك تدابير لتحسين الاقتصاد وجذب الاستثمار وزيادة التعاون الإقليمي ومعالجة ندوب أزمة كوفيد بحسب التقرير.

ذات صلة



المقالات