الخميس, 25 أبريل 2024

قال ان السعودية حققت أرقاماً قياسية في خفض تكلفة الكهرباء الموّلدة من الطاقة الشمسية لا نظير لها على مستوى العالم

الأمير عبد العزيز بن سلمان: مزيج الطاقة سيوفر مليون برميل بترول مكافئ يوازي تصدير دول نفطية رئيسية وسيحقق ايرادات بضخه في الاسواق العالمية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، ان المملكة حققت أرقاماً قياسية في خفض تكلفة الكهرباء الموّلدة من الطاقة الشمسية لا نظير لها على مستوى العالم.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان في كلمة له أثناء حفل تدشين محطة سكاكا في محافظة الجوف امس، أن بعض هذه المشروعات حقق أرقاماً قياسية عالمية جديدة تمثلت في تسجيل أقل تكلفة لشراء الكهرباء المُنتجة من الطاقة الشمسية في العالم، حيث بلغت تكلفة شراء الكهرباء من مشروع الشعيبة 1.04 سنت أمريكي لكل كيلو وات ساعة.

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رعى تدشين محطة سكاكا لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ويأتي ذلك في وقت قريب سيكتمل إنشاء مشروع محطة دومة الجندل لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح. كما تم الكشف عن توقيع اتفاقيات لسبعة مشروعات جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، في مناطق مختلفة من المملكة. وقال ولي العهد، إن هذه المشروعات سيتبعها مشروعات أخرى للطاقة المتجددة، في أنحاء العالم، سيتم الإعلان عنها في حينها.

اقرأ المزيد

وتُسهم مشروعات الطاقة المتجددة في صياغة ملامح الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تتبناه المملكة، بهدف تقليل انبعاثات الكربون من قطاع الطاقة في العالم. وتحقق المشروعات الجديدة، زيادة حصة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية، والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأكد وزير الطاقة أن أهمية مشروعات الطاقة المتجددة التي يحتفل بها تكمن في أنها تُمثل خطوات عملية باتجاه تحقيق عددٍ من الأهداف الاستراتيجية لمستهدفات رؤية “المملكة 2030″، لمنظومة الطاقة ككل، وقطاع الكهرباء، على وجه الخصوص، مبيناً أن استغلال مصادر الطاقة المتجددة يُمثّل جزءاً مهماً من السعي إلى خفض استهلاك الوقود السائل في إنتاج الكهرباء، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، الذي يهدف إلى أن تُصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج حوالي 50% لكلٍ منهما بحلول عام 2030م، وذلك بإزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يومياً.

واضاف أن “هذا المليون برميل كان يُحرق سدى، وبلا استغلال أمثل، وتُهدر لأنها تُباع بسعر محلي منخفض”، متسائلاً: “ماذا لو صُدّر هذا المليون برميل، في وقت دولاً في أوبك+ لم تقارب إصدار مليون برميل؟ ونسأل أنفسنا عن حجم الفائدة من توفير هذه الكميات وتصديرها، أي أننا من هذا البرنامج أوجدنا دولة نفطية جديدة منتجة ومُصدّرة للبترول، فقط من خلال إعادة النظر بأولوياتنا وتحسين مزيج الطاقة بطريقة مثلى”.

وجدد التزام المملكة بأن تصبح لاعباً رئيسياً في سوق الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة، وقال: “هدفنا أن نصبح من الدول الرئيسة بإنتاج وتصدير الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، أي أننا لن نكتفي بتوفير احتياجاتنا الوطنية، بل سنسعى بكل الطرق لإيصال كهربائنا إلى دول أخرى في المنطقة، على أمل أن ننجح يوماً ما في هذا المجال بتجاوز الإقليم إلى مناطق أخرى من العالم”.

ذات صلة

المزيد