الجمعة, 29 مارس 2024

العنزي: استراتيجيتنا تواكب تطلعات 2030.. ونُعول على وعي المجتمع السعودي

أمين مجلس الجمعيات التعاونية: أطلقنا هويتنا الجديدة .. وطموحنا عنان السماء

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أجرى مجلس الجمعيات التعاونية حزمةً من التغييرات، التي تستهدف استراتيجيته وأهدافه وتطلعاته، والرامية إلى تطوير صناعة العمل التعاوني في المملكة العربية السعودية، الذي من المتوقع أن يكون أحد عوامل دعم الناتج المحلي خلال السنوات المقبلة.

وأكد الأمين العام لمجلس الجمعيات التعاونية فواز زعيلي العنزي، أن هوية واستراتيجية المجلس التي تم الكشف عنها قبل أيام، تُراعِ المساهمة في رفع الوعي لدى المجتمع السعودي الطموح، لتصبح ثقافة العمل التعاوني ضمن الثقافة العامة لأفراده.

اقرأ المزيد

وجزّم العنزي في تصريحات صحافية، أن المجلس فهم الرسالة التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 التي أطلقها أمير الشباب الملهم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وألمحت إلى ضرورة رفع عدد الجمعيات التعاونية إلى ألفي جمعية، لتُسهم في تحقيق الأهداف التنموية للرؤية، ورفع مستوى المعيشة، وتوفير عناصر الإنتاج والأنشطة المختلفة، بما يسهم في تحقيق اقتصاديات ناجحة للدولة.

وقال العنزي “أمامنا مهمة كبرى نحن أهلاً لها، ترتكز على ضرورة تثقيف المجتمع السعودي وتعريفه بمحاسن العمل التعاوني. هذا من جانب، ومن جانب آخر، لدينا تحدي يتمحور حول فرض العمل التعاوني كعامل أساسي في المساهمة بتنمية اقتصاد الدولة. تطلعاتنا لن تتوقف عند حدٍ معين، بل طموحنا عنان السماء، كما جاء في رسالة سيدي ولي العهد، الذي يؤمن بالعمل التعاوني، ومن هذا المنطلق وضعنا ذلك الإيمان أساساً لعملنا في الفترة الحالية والمستقبلية. أملنا بالمجتمع السعودي كبير لأن يتفّهم أن العمل التعاوني أمراً مساعداً ومحققاً لتطلعاته، وهذا ما نثق به”

ويُمكن الإشارة إلى توقعات حول ارتفاع مسـاهمة القطاع غير الربحي بالمملكـة في الناتـج المحلـى الاجمالـي، بحلول عام 1442، وذلك وفـق مسـارات رؤيـة المملكـة 2030 م، من خلال الخطـط والأهـداف والبرامـج التنمويـة النوعيـة المسـتمدة مـن إسـتراتيجية الرؤيـة فـي رفـع إسـهامات الناتـج المحلـي عبر القطاعات غير الربحية، ويأتي من ضمنها الجمعيـات التعاونيـة، بمـا يعـزز النهـوض بالاقتصـاد الوطنـي.

وبالعودة للأمين العام لمجلس الجمعيات التعاونية، فقد أخذ على عاتقه، تسليط الضوء على بعض مكامن العمل التعاوني، وأشار إلى أنها تدور حول كل يما يُبنى على إنتاج، أو ابتكار، أو استنتاج، أو ملاحظة، أو تقييم، ويهدف لتقديم الخدمات للآخرين ممن يحتاجون مساعدة في مجالٍ معين، ويكفل استغلال الجهود والقدرات والخبرات وتوظيفها في أعمالٍ نافعة تساند المجهودات الفردية، وذلك بحسب فواز العنزي، ديدن المجتمع السعودي من الجنسين، الذي يسعى للعمل على مساعدة الآخر من باب حب العمل، وحب الخير على حدٍ سواء.

ذات صلة

المزيد