الثلاثاء, 16 يوليو 2024

دراسة: العملات الرقمية “فقاعة” والذهب وسيلة أفضل للتحوط من التضخم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قالت دراسة حديثة أجرتها شركة تي اس لومبارد للأبحاث أن العملات الرقمية تبدو “فقاعة” وان الذهب وسيلة أفضل للمستثمرين الذين يسعون للتحوط من التضخم.
وخلصت الدراسة وفقا لموقع بيزينيس انسايدر إلى أنه يوجد تشابه بين العملات الرقمية وحالات فقاعات مالية سابقة.

وقارنت الدراسة بيت جنون التوليب في ثلاثينات القرن الماضي والذي اعتبر أول فقاعة في التاريخ، حيث اشتري المستثمرون الهولنديون بصيلات الزنبق باسعار باهظة ولكن عقب فترة انهارت الاسعار. معتبرا أن ذلك حدث وسط جائحة، تمامًا مثل الارتفاع الأخير في العملة المشفرة الذي حدث وسط جائحة كوفيد -19.

وأوضحت الدراسة انه إذا كان جزء كبير من ارتفاع الأسعار عبارة عن مضاربة، فيمكن أن ينعكس ذلك مع تلاشي دعم السياسة وعودة الناس إلى مكاتبهم.
وفي وقت يعول فيه العديد من المستثمرين الحاليين على العملات المشفرة مثل البيتكوين بأنها ستكون بمثابة تحوط ضد ارتفاع التضخم، فقد خلصت الدراسة إلى أنه لا يوجد دليل على ذلك، حيث أن العملات المشفرة مرتبطة بشكل إيجابي بالأسهم.

اقرأ المزيد

ونبه التقرير إلى أنه “فيما يتعلق بتنويع المستثمرين لممتلكاتهم، فليس من الواضح أن العملات المشفرة ستوفر خصائص”التأمين” التي يبحث عنها المستثمرون”. حيث انخفضت أسعار البيتكوين بنسبة 32% في مارس الماضي وسط بداية الوباء، وهو نفس التراجع تقريبًا لمؤشر S&P 500.

وفي الأسبوع الماضي، انخفض كل من البيتكوين والإيثر بأكثر من 30% في يوم واحد في ظل انهيار عام لقطاع العملات الرقمية.
وفيما يتعلق بالتحوط من التضخم الذي أثبت قيمته خلال فترة ممتدة من ارتفاع الأسعار، توجه الدراسة المستثمرين إلى الذهب، والذي حقق أداءً جيدًا خلال فترة ارتفاع التضخم في سبعينيات القرن الماضي.

واوصي التقرير المستثمرين الذين يشعرون بالقلق بشأن مخاطر التضخم على المدى المتوسط، بأن يتحوطوا من هذا التهديد باللجوء الى الذهب والقطاعات الفرعية المختلفة لسوق الأسهم، بدلاً من تداول الأصول المشفرة المتقلبة”.

ذات صلة

المزيد