“شاكر” تسجل صافي ربح بـ 4.5 مليون خلال الربع الأول

سجلت شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر صافي ربح بعد الزكاة والضريبة بـ 4.5 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل خسائر بـ 3.3 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 2021-03-31 ( ثلاثة أشهر ).

أما الربح التشغيلي فبلغ 1.6 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل مقابل خسائر بـ 4 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.
وبلغ اجمالي الربح 58 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 49 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 17%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.1 ريال، مقابل مقابل خسائر بـ 0.02 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

حققت الشركة أرباحاً في الربع الأول من عام 2021. وقد ارتفع صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنةً بصافي الخسارة المسجل في الربع المماثل من العام السابق للأسباب التالية:
1. تحسن إيرادات الربع الأول البالغة 288.3 مليون ريال سعودي بنسبة 30.5% أو 67.3 مليون ريال سعودي، مقارنة بإيرادات الربع الأول من العام الماضي والبالغة 221 مليون ريال سعودي.

2. انخفاض تكاليف التمويل بنسبة 48.3% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي

3. تحسن حصة الأرباح المصاحبة للفترة الحالية بمقدار 1.3 مليون ريال سعودي، لتصل إلى 10.3 مليون ريال سعودي، مقارنة بـ 9.0 مليون ريال سعودي تم تسجيلها في الربع الأول لعام 2020.

ارتفع صافي الربح التشغيلي وإجمالي الربح مقارنة بالربع السابق للأسباب التالية:
1. ارتفاع المبيعات بنسبة 46.7% مقارنة بالربع السابق

2. توسيع محفظة المنتجات واستراتيجية النمو التي تم تنفيذها في الربع الأول من العام

3. انخفاض تكاليف التمويل بنسبة 46.3%

4. تحسن حصة الأرباح المصاحبة للفترة الحالية بمقدار 4.0 مليون ريال سعودي مقارنة بـ 6.3 مليون ريال سعودي تم تسجيلها في الربع الرابع من عام 2020

وقالت الشركة إنه تم إعادة تبويب أرقام المقارنة الخاصة بالعام 2020 للبيانات المالية الأولية الموحدة لتلبي تصنيف العام الحالي وفقًا للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية والمعتمدة في المملكة العربية السعودية.

حققت شاكر إيرادات بلغت 288.3 مليون ريال سعودي، بارتفاع نسبته 30.5% مقارنة بالربع الأول لعام 2020، وبنسبة 46.7% مقارنة بالربع السابق. وارتفع إجمالي الربح البالغ 57.6 مليون ريال سعودي بنسبة 16.8% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغ صافي ربح شاكر في الربع الأول 4.5 مليون ريال سعودي، وهو ما يعد تحسناً ملحوظاً عن صافي خسارة قدرها 3.3 مليون ريال سعودي والتي سجلت في الربع الأول من عام 2020.
خلال الربع الأول، وسعت شاكر محفظة علامتها التجارية من خلال إضافة علامة باناسونيك. كما عززت الشركة عملياتها عبر الاستثمار في مشروعها المشترك مع شركة إل جي لإدخال الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات التصنيع وتحسين الكفاءة.

تحسنت نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأس المال إلى 20.9% من نسبة 22.05% التي تم تسجيلها في عام 2020. وفي هذه الحالة، سيتم تطبيق قواعد ولوائح هيئة السوق المالية للشركات المدرجة، التي يبلغ إجمالي الخسائر المتراكمة فيها 20% أو أكثر من رأس المال. وتجدر الإشارة إلى أن الاحتياطيات القانونية للشركة أكبر من الخسائر المتراكمة. لذلك، فإن إجمالي حقوق المساهمين يزيد عن رأس المال المدفوع بمقدار 9.0 مليون ريال سعودي.

تم احتساب ربحية (خسارة) السهم على النحو الاتي :

جميع الأرقام بالـ (آلاف) ريال سعودي.

أرباح الربع الأول من عام 2021م 4,538 ريال سعودي

يخصم منها: حصص غير مسيطرة (1,782) ريال سعودي

ربح عائد لمالكي الشركة (أ) 6,320 ريال سعودي

عدد الأسهم (ب) 63,000

ربحية السهم (محسوبة (أ) مقسومة على (ب)) 0.10 ريال سعودي

الخسارة للربع الأول من عام 2020م (3,305) ريال سعودي

يخصم منها: حصص غير مسيطرة (1,815) ريال سعودي

خسارة عائدة لمالكي الشركة (ج) (1,490) ريال سعودي

عدد الأسهم (د) 63,000

خسارة السهم (محسوبة (ج) مقسومة على (د)) (0.02) ريال سعودي

التوقعات والاستراتيجية

ستبدأ شاكر الآن بتنفيذ استراتيجيتها الجديدة حتى العام 2023، والتي تهدف إلى تنمية أعمالها التجارية لتصبح الخيار المفضل لدى العملاء والشريك المثالي للعلامات التجارية في قطاع التكييف والأجهزة المنزلية في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الاستراتيجية تبعاً لنجاح برنامج التحول الاستراتيجي، الذي اكتمل في العام 2020 وشهد تحقيق شاكر للأرباح لأول مرة منذ العام 2016.

ستعمل شاكر على تعزيز محفظتها الواسعة من الأجهزة المنزلية وأجهزة التكييف، للاستفادة من الفرص الناشئة في السوق، فمن المتوقع أن ينمو سوق التكييف في المملكة العربية السعودية بنسبة 2% في العامين المقبلين، مدعوماً ببرامج كفاءة الطاقة الحكومية، التي تتضمن مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة التابعة للمركز السعودي لكفاءة الطاقة (“SEEC”)، والشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) التابعة للحكومة السعودية. كما توفر المشاريع الضخمة مثل “نيوم” و”البحر الأحمر” فرصاً كبيرة أيضاً.

ومن المتوقع أن ينمو سوق الأجهزة المنزلية بنسبة 3% في السنوات الثلاث المقبلة مدفوعاً بطلب المستهلكين على المنتجات الموفرة للطاقة، وزيادة الدخل المتاح مع دخول المزيد من النساء إلى سوق العمل، إلى جانب مجموعة قوية من مشاريع الإسكان التي تدعمها الحكومة السعودية.

الملفات الملحقة هنا