“مدينة المعرفة الاقتصادية” تسجل خسائر بـ 4.8 مليون خلال الربع الأول بتراجع 30%

سجلت مدينة المعرفة الاقتصادية خسائر بعد الزكاة والضريبة بـ 4.8 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل خسائر بـ 6.8مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 30%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 مارس 2021م ( ثلاثة أشهر ).

أما الخسارة التشغيلية فبلغت 2مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل خسارة بـ 5.5 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بانخفاض 61%.
وبلغ اجمالي الربح 6.6 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 5 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 30%.

وبلغت خسارة السهم خلال الفترة الحالية 0.014 ريال، مقابل خسارة بـ 0.02ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

يعود السبب في انخفاض الخسائر للربع الأول من العام 2021م مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى زيادة الإيرادات.

ويرجع سبب ارتفاع صافي الخسارة خلال الربع الأول من العام 2021م مقارنة مع الربع السابق إلى انخفاض إیرادات المرابحة نتيجة انخفاض الاستثمار في ودائع المرابحات وانخفاض نسب عوائد المرابحة.

وتمت مراجعة القوائم المالية الاولية الموحدة الموجزة للمجموعة لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2020م من قبل مراجع آخر والذي أبدى رأياً غير معدل بشأن تلك القوائم المالية في 8 يونيو 2020م.

وقالت الشركة إنه تمت اعادة تبويب بعض أرقام المقارنة لتتوافق مع عرض أرقام الفترة الحالية

1-‘تأثير كوفيد -19
تم تأكيد انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) عبر العديد من المناطق الجغرافية في بدايات سنة 2020م، مما تسبب في عدم وجود تيقن جوهري حول الاقتصاد الكلي، وتعطل الأعمال والأنشطة الاقتصادية. خلال شهر مارس 2020م، اتخذت حكومة المملكة العربية السعودية العديد من المبادرات حتى وصلت لما بعد مارس 2020م لاحتواء انتشار الفيروس والتي تضمنت فرض قيود على السفر والتجمعات وفرض أوقات حظر التجول. وبالنظر إلى هذه العوامل، أجرت إدارة الشركة تقييماً لأثر ذلك على عمليات الشركة ككل والجوانب التجارية وتوصلت إلى أنه في تاريخ إصدار هذه القوائم المالية الاولية الموحدة الموجزة، لم يكن للمجموعة تأثير سلبي جوهري على عملياتها وأعمالها بسبب كوفيد-19، ولا تتوقع المجموعة أي تأثير جوهري على الأرصدة في 31 مارس 2021م وخاصة فيما يتعلق بانخفاض قيمة العقارات الاستثمارية والعقارات قيد التطوير نتيجة طبيعة العقارات وهامش الربح كما هو مبين في الإيضاحين 4 و5ولا توجد حاجة لعمل تعديلات جوهرية على الاحكام والافتراضات والتقديرات الرئيسية.

ولغرض الحفاظ على صحة الموظفين ودعم الحفاظ على ومنع التفشي في مناطق التشغيل والامكان الإدارية، اتخذت الشركة إجراءات تتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة كالعمل من المنزل والتباعد الاجتماعي في أمكان العمل والنظافة الحثيثة لمكان العمل وتوزيع أدوات الوقاية الشخصية وفحص الحالات المشكوك بإصابتها والحد من السفر غير الضروري والاقرار الصحي وقياس درجة الحرارة.

تم بيان الآثار المالية والتشغيلية لـِ جائحة كوفيد-19حتى تاريخه في هذه القوائم المالية الاولية الموحدة الموجزة. يعمل المركز المالي القوي بما في ذلك الوصول إلى النقد وغياب الديون والإجراءات التي اتخذتها الشركة حتى تاريخه والتأكيد على أن لدى الشركة القدرة على الاستمرار ومواجهة التحديات التي سببتها آثار جائحة كوفيد-19. إلا أن عدم التيقن الحالي يمكن أن يؤدي إلى تغير مستقبلي في الافتراضات والتقديرات إلى نتائج قد تتطلب تعديلاً جوهرياً على القيمة الدفترية للموجودات أو المطلوبات التي ستتأثر في الفترات المستقبلية. وبما أن الوضع يتطور بسرعة مع حالات الضبابية المستقبلية، تقوم الإدارة والمكلفين بالحوكمة بتقييم الأثر على أساس التطورات المستقبلية، وستقوم باطلاع المساهمين بالمستجدات بمجرد توفر المزيد من المعلومات. كذلك، وبناءً على المركز المالي وتقييم السيناريوهات المحتملة، لا تعتقد الإدارة وجود أي مخاطر جوهرية تتعلق بمبدأ الاستمرارية.

2-الأحداث اللاحقة لفترة التقرير المالي

لاحقاُ لنهاية الفترة، ساهمت الشركة في صندوق استثماري عقاري تحت التأسيس باسم “صندوق بوابة المدينة” ، عن طريق المساهمة بمبلغ 165 مليون ريال تمثل 75 % من رأس المال الأولى للصندوق البالغ 220 مليون ريال ووقعت اتفاقيات استثمار مع مدير الصندوق “الرياض المالية” وتنازلت عن كامل الأسهم في شركتها التابعة بوابة المدينة، والتي تمتلك الشركة من خلالها أصول عقارية، لصالح صندوق بوابة المدينة. الإدارة حالياً بصدد اكمال تقييم شامل لتأثير المعاملة على نتائج أعمال المجموعة، كما وتعمل على اكمال المتطلبات القانونية للاتفاقيات كما في تاريخ التقرير المالي.

كما قامت المجموعة بتوقيع اتفاقية مع صندوق التنمية السياحي السعودي وبنك الرياض لتقديم تسهيلات تمويلية بحدود مبلغ 782 مليون ريال سعودي من أجل تنفيذ تطوير مشروع “ملتقى مدينة المعرفة”. ووفقاُ للاتفاقية، سيقوم كل من صندوق التنمية السياحية السعودي وبنك الرياض بتمويل المجموعة للمساهمة في تكلفة تطوير المرحلة الاولى من مشروع “ملتقى مدينة المعرفة”، هذا وستقوم المجموعة بتقديم ضمان على شكل قطع أراضي من محفظة أراضي المجموعة.

كما وقعت المجموعة اتفاقية مع مجموعة موبكو من أجل تطوير مدارس دولية في مدينة المعرفة الاقتصادية على قطعة أرض ستخصص لهذا الاستثمار بموجب عقد إيجار طويل الأجل.