الجمعة, 19 أبريل 2024

بفضل رؤية 2030 .. الرياض ثالث مدينة عالمياً في سرعات الـ 5G .. “زين السعودية” مساهم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، تواصل المملكة مسيرة النمو والتقدّم مسترشدة برؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي، ودعمٍ من القيادة الرشيدة وتضافر جهود القطاعين العام والخاص. هذه العوامل شكلت مسار النجاح لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة لتحقق رقماً عالمياً منافساً في هذا المجال؛ فعززت من موقعها وزادت تنافسيتها وضمنت متابعة الازدهار وتحقيق الانجازات حتى في أصعب الظروف، وتحديدا خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

هذا الواقع، تبرزه لغة الأرقام والإحصائيات الحديثة في عالم الاتصالات، حيث تقدمت المملكة في التنافسية الرقمية من المرتبة 39 عالميا إلى 34 حاليًا، ومن المتوقع أن تكون ضمن المراكز العشرين الأولى قبل 2030. وقفزت إلى المركز 43 في مؤشر الحكومة الإلكترونية الرقمية والطموح بان تكون ضمن المراكز العشرين الأولى. كما حققت المملكة قفزة نوعية بواقع 40 مركزًا على المؤشر الفرعي للأمم المتحدة في ”البنية الرقمية التحتية“ لتحل في المرتبة 28 على مستوى العالم، وفي المرتبة 8 على مستوى دول مجموعة العشرين. وجاءت مدينة الرياض، وبحسب موقع “Statista” المتخصص في احصائيات السوق، في المرتبة الأولى كأول عاصمة عالمية في سرعة الـ 5G وثالث مدينة عالمية بمتوسط سرعة تحميل 317.3 ميجابايت/ ثانية بعد كل من مدينة جيونجو الكورية الجنوبية، ومدينة هسينشو التايوانية.

وعلى امتداد مسيرة المملكة المشرقة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، نجد أن المملكة حققت تقدم في قطاع الاتصالات والبنية الرقمية، لتصبح المملكة في المراكز الأولى عالميًا في سرعات الجيل الخامس(5G)، والثاني في الأمن السيبراني، والثالث في توظيف التقنيات الحديثة لاحتواء جائحة كورونا، وبالمركز السابع في تمويل التطوير التقني.

اقرأ المزيد

وهنا نجد شركة “زين السعوية” عبر بصمات واضحة وإسهامات ملفتة حيث قامت بضخ استثمارات نوعية ضخمة في قطاع الاتصالات، وفي تطوير البنية التحتية بما يدعم تحقيق التحوّل الرقمي الشامل للمملكة وإثراء خطط التنويع الاقتصادي والارتقاء بجودة الحياة. وتتمثل هذه الاستثمارت في عدة نواحٍ لعل أبرزها إطلاق أكبر شبكة جيل خامس في المملكة والشرق الاوسط وأفريقيا واوروبا، وكانت أول مشغل للاتصالات في العالم يوفر خاصية دمج الترددات للجيل الخامس، والشركة الوحيدة التي تغطي بشبكة للجيل الخامس(5G) كل المناطق الإدارية في المملكة؛ حيث تصل تغطية شبكة الجيل الخامس (5G) لدى”زين السعوية” إلى 50 مدينة من خلال 4700 برج. وتواصل الشركة تعميق تجربة هذا الجيل الأحدث للاتصالات ليعم مختلف مناطق المملكة، حيث بلغ حجم الاستثمارات التي وظفتها “زين السعودية” خلال عام 2020م فقط 2.9 مليار ريال سعودي؛ وتم توظيفها لتطوير شبكة الجيل الخامس(5G) الأحدث في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وتعزيزاً لتجربة المستهلك وإثرائها خلال استخدامها خدمات الجيل الخامس(5G)، أطلقت”زين السعوية” الشريحة الإلكترونية (eSIM) بتجربة رقمية كاملة للمرة الأولى في المملكة.

وكنتيجة مباشرة لهذه الانجازات، تصدرت “زين السعوية” قطاع الاتصالات السعودي في 4 فئات يقيسها تقرير “مقياس” الصادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هي سرعة الانترنت الثابت، ونشر خدمات الجيل الخامس(5G) على مستوى مناطق المملكة، ونشر تغطية الجيل الخامس (5G) في المحافظات، وزمن الوصول إلى الألعاب الإلكترونية الاكثر استخداما في المملكة.

وإلى جانب الحزمة المتكاملة من الخدمات والمنتجات المبتكرة، تقدم “زين أعمال” حلول أعمال مبتكرة مواكبةً لأحدث التقنيات والخدمات العالمية المتنوعة، والتي تتميز بإمكانية تخصيصها وفق احتياجات كل عميل، سواء كان قطاع حكومي أو شركات كبيرة أو مؤسسات صغيرة ومتوسطة أو حتى شركات ناشئة. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، استثمرت “زين أعمال” بقوة في خلق الحلول المبتكرة. وحرصت على تلبية احتياجات هذا القطاع وتطلعاته بداية من الباقات الصوتية ضمن شبكات افتراضية خاصة بكل مؤسسة لتسهيل التواصل ما بين موظفي المؤسسة الواحدة وتخفيض تكلفتها مرورا، بتوفير حلول متعددة للإنترنت والربط كخدمة الوصول المباشر إلى الشبكة الافتراضية الخاصة التي تُمكّن العملاء من الاتصال بمواقع مُتعددة في آن واحد، إضافة إلى خدمة الاتصال الفعّال التي توفر خطوط اتصال مرنة حيث تقدم هذه الحلول عبر مجموعة مختلفة التقنيات السلكية و اللاسلكية التي تتناسب مع احتياج كل عميل على حدة.

وأيضاُ في قطاع الأعمال، وتحديداً في خدمات “الحوسبة السحابية و البيانات الضخمة”، برزت “زين السعوية” في كونها سباقة لإطلاق “سحابة زين”، لخدمة قطاع الأعمال والقطاعات الحكومية بالشراكة مع العملاق الصيني Alibaba Cloud، الشركة التي تتخذ من المملكة مقراً إقليمياً لها بهدف تعزيز قدرات قطاع الأعمال واستيعاب البيانات الضخمة وتحليلها بسرعةٍ واستجابة فائقة، بما يعزز النشاط الاقتصادي والتجاري ويخدم قطاع الأعمال والشركات المتوسطة والصغيرة ومنظومة ريادة الأعمال في المملكة. أيضاَ وفرت “زين أعمال ” خدمات مختلفة للتواصل عن بعد، مع إمكانية استخدام غرف الاجتماعات الافتراضية الخاصة ومؤتمرات الصوت والفيديو عالية الدقة، لتمكن العاملين عن بُعد من التفاعل والتواصل من أي مكان ومن خلال أي جهاز متصل بالإنترنت. إضافة لتوفير سحابة زين للمتجر السحابي و الذي يستهدف توفير مساحات استضافة و قدرات معالجة عالية لأهم التطبيقات لتسهيل الوصول لها بسرعة و جودة عالية و معالجة بيانات العملاء الحساسة مع توفير حلول اشتراك مرنة تتوافق مع استخدام العملاء آخذين بالاعتبار توفير وصول سريع و آمن متوافق مع اشتراطات الأمن السيبراني العالية.

كذلك، وظفت “زين السعوية” قدراتها وخبراتها في مجال شبكة الجيل الخامس (5G) و تطوير تقنيات و تطبيقات انترنت الأشياء مع شركائها لتضيف آفاقاً أكبر لخدمات قطاع الأعمال للوصول للحلول والخدمات المبتكرة مثل تقنيات الواقع المعزّز والافتراضي، والتشغيل الآلي، والروبوتات وغيرها من تطبيقات IoT لتضيف قيمة نوعية للمستخدمين لدعم أعمالهم و تحسين التكاليف، و تعتمد زين على شبكتها من الجيل الخامس(5G) الأكبر والأكثر انتشاراً في المملكة، والشرق الأوسط، وأوروبا، وأفريقيا والرابعة عالمياً، وستتيح هذه الشبكة نماذج أعمال جديدة لتمكين العديد من القطاعات مثل المالية، وتقنية المعلومات والاتصالات، والزراعة، والسياحة، والترفيه، والصحة، والتعليم، وغيره.

وفي سياقٍ متصل، أطلقت “زين السعوية” شركة تمام، ذراعها للتقنية الماليةfintech ، والتي حصلت مؤخراً على أول رخصة للتمويل المصغر في المملكة من قبل البنك المركزي السعودي (ساما). وبموجب هذا الترخيص، أصبحت “تمام” من أوائل مزودي التقنية المالية ومقدّمي حلول التمويل الاستهلاكي المصغر عبر عملية فورية ورقمية بالكامل إضافة إلى ما تقدم، عززت “زين السعودية” من خدمات الذكاء الاصطناعي، فأطلقت خدمات الطائرات بدون طيار من ضمن العديد من الخدمات التي تعتمد على “إنترنت الأشياء” وفق معايير آمنة وفعّالة، ووفرت أسطولاً متنوعاً من الطائرات بدون طيار ذات مستوى عالمي، وتطبيقات تتمتع بالقدرات اللازمة لتنفيذ أحدث حلول هذا القطاع حسب الطلب، وإجراء تحليلات بيانات متطورة للحكومات والمؤسسات.

وفي المحصلة، يمكن القول أن الاستثمارات والمبادرات النوعية التي قدمتها “زين السعوية” أسهمت في الارتقاء بتجربة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، وكانت لها إسهاماتٍ مباشرة في تحسين موقع المملكة وتحسين مؤشراتها على مستوى قطاع الاتصالات العالمي.

ذات صلة

المزيد