الجمعة, 19 أبريل 2024

رئيس “لوسيد موتورز”: نواجه نقص الرقائق وفيروس كورونا اثر على عمليات الإنتاج بالشركة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف “بيتر رولينسون” المدير التنفيذي لصانعة السيارات الكهربائية “لوسيد موتورز”، إن الشركة تواجه اضطرابات في سلسلة التوريد وتأخيرا في الإنتاج وسط نقص رقائق عالمي يؤثر على مسارها إلى الإنتاج.

وقال الرئيس التنفيذي بيتر رولينسون في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج إن الشركة التي تتخذ من نيوارك مقراً لها بولاية كاليفورنيا تبحث عن أشباه موصلات بديلة وتقييم ما إذا كانت هذه الرقائق يمكن أن تعمل في أنظمة لوسيد الحالية.

لافتا إلى أن تأخر موردو قطع الغيار الآخرون للشركة الناشئة عن الجدول الزمني المحدد، كذلك قدرة الشركة على اختبار جودة المكونات الرئيسية محدودة بسبب الوباء.

اقرأ المزيد

ونبه رولينسون إلى تأثير فيروس كورونا على عمليات الشركة، مضيفا أنه “ستكون هناك دائمًا روابط ضعيفة عندما يكون لديك قاعدة إمداد دولية تضم 250 موردًا افتراضيًا.”

قال رولينسون إن مديري سلسلة التوريد الخاصة بالشركة أدركوا نقص الرقائق في وقت مبكر من الأزمة. وأن لوسيد تستهدف أحجام إنتاج أقل، لذا فهي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الأجزاء.

وشدد رولينسون على أهمية الجودة العالية لان اي شىء خلاف ذلك سيقتل العلامة التجارية، وكذلك سلط الضوء على أهمية ايفاء لوسيد كشركة عامة بموعد التسليم.

وتعد لوسيد موتورز جزءًا من موجة من الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية التي اختارت طرح أسهمها للاكتتاب العام عبر شركة استحواذ ذات أغراض خاصة، أو SPAC ، على أمل التعقب السريع لمنافسة شركة تيسلا الرائدة في السوق الكهربائية في فبراير ، وأعلنت الشركة عن صفقة مع شركة Churchill Capital Corp IV التي ستدر 4.4 مليار دولار نقدًا. حيث يمثل الاندماج العكسي أكبر عملية ضخ لرأس المال في شركة صناعة السيارات الكهربائية الناشئة منذ أن استثمر صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية أكثر من مليار دولار في عام 2018. ومن المتوقع أن تستكمل صفقة الاكتتاب العام بنهاية الربع الثاني.

ذات صلة

المزيد