الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق برنامج “تحدي الأمن السيبراني”

أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ممثلة بمركز ذكاء، والشركة السعودية لتقنية المعلومات (SITE) برنامج “تحدي الأمن السيبراني” الهادف إلى دعم الابتكار وتأسيس الشركات الناشئة، وتعزيز إسهام القطاع الخاص في مجال الأمن السيبراني.

ويأتي هذا البرنامج دعمًا لمبادرة تنمية سوق وصناعة الأمن السيبراني في المملكة ضمن الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تهدف لدعم نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار، إضافة إلى تعزيز إسهام قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة.

ويستهدف البرنامج الشركات الناشئة والكوادر الوطنية المتخصصة في الأمن السيبراني والمجالات ذات العلاقة والمهتمين بريادة الأعمال، لدعمهم في تبني وتطوير أفكارهم وابتكاراتهم في عدد من المجالات التي تشمل الاستجابة للحوادث، وخدمات الأمن السيبراني المدارة، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الأمن السيبراني، وحماية شبكات الجيل الخامس، وحماية الأنظمة الصناعية، وحماية إنترنت الأشياء، وغيرها من المجالات التي تسهم في تطوير صناعة الأمن السيبراني في المملكة.

ويأتي هذا البرنامج استجابةً للطلب المتزايد على منتجات وخدمات وحلول الأمن السيبراني، والفرص المتاحة في هذا المجال الذي تزداد أهميته نتيجةً للتوسع في التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية، واستجابة للحاجة لبناء منتجات وحلول وطنية آمنة بقدرات محلية.

وسيتم في هذا البرنامج تقديم الدعم للفائزين من خلال تقديم الاستشارات، وتسهيل الإجراءات، وتقديم دعم مالي بإجمالي يصل إلى ثلاثة ملايين ريال سعودي، وذلك لإعداد نماذج وخطط الأعمال وتطوير المنتجات والخدمات وتأسيس الشركات الناشئة ودخولها في سوق الأمن السيبراني، وللاطلاع على تفاصيل البرنامج والتسجيل في تحدي الأمن السيبراني يمكن زيارة الرابط التالي: Cyberchallenge.thakaa.sa.

الجدير بالذكر أن هذا التعاون بين الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ممثلة بمركز ذكاء، والشركة السعودية لتقنية المعلومات (SITE) يأتي ضمن جهود التكامل والتعاون بين الجهات الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة والإسهام في الوصول لمستهدفات رؤية المملكة 2030.