الجمعة, 29 مارس 2024

وزير الطاقة: دعوة التخلي عن مشاريع جديدة في قطاع النفط تتمة لفيلم “لا لا لاند”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة في رده على التساؤل الخاص بالدعوة للتخلي عن مشاريع جديدة في قطاع مجال البترول والغاز إن ذلك السيناريو هو تتمة لفيلم “لا لا لاند” وإذا كان تكملة لذلك الفيلم فلماذا يجب علىً أخذه على محمل الجد؟.

وتابع وزير الطاقة: “لا لم نقض أي وقت في نقاش ذلك، الوزير الأنغولي هو من ذكر الموضوع، لكن في نقاشنا لم نتطرق إليه”.

يذكر أن أحد المشاركات طرحت سؤلا على وزير الطاقة قالت فيه :”من أجل الوصول للحياد الصفري يجب أن لايكون هنالك استثمارات في مجال البترول والغاز على خارطة الطريق تلك، بصفتكم الدول المنتجة من أوبك وأوبك+ هل لكم رأي حول ذلك؟.

اقرأ المزيد

يذكر أن منتجي النفط في أوبك+ أتفقوا أمس الثلاثاء على التقيد بوتيرة التخفيف التدريجي الحالية لتخفيضات المعروض النفطي حتى نهاية يوليو، في مسعى للموازنة بين توقعات لتعافي الطلب وبين زيادة محتملة في الإمدادات الإيرانية.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها – في إطار مجموعة أوبك+ – قد قررت في أبريل إعادة ‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭2.1‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ مليون برميل يوميا من الإمدادات إلى السوق في الفترة من مايو إلى يوليو، توقعا لزيادة الطلب العالمي رغم ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الهند.

ومنذ ذلك القرار، واصلت أسعار النفط الصعود وارتفعت أكثر من ‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭30‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ بالمئة منذ بداية العام، لكن احتمال زيادة الإنتاج من إيران، مع إحراز تقدم في محادثات إحياء اتفاقها النووي، يحد من الاتجاه الصعودي للخام.

وبلغ سعر خام برنت 71 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ مارس.

وقال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، متحدثا بعد مؤتمر أوبك+، إنه يلحظ تعافيا جيدا للطلب في الولايات المتحدة والصين.

عُقدت اجتماعات أوبك+ عبر الإنترنت في معظم الشهور بعد أن حالت الجائحة دون الاجتماعات المباشرة المعتادة في فيينا.

وأبلغ الأمير عبد العزيز مؤتمرا صحفيا عبر الإنترنت “توزيع اللقاحات اكتسب زخما مع إعطاء نحو 1.8 مليار جرعة لقاح في أنحاء العالم .. هذا لن يفضي سوى لمزيد من إعادة التوازن في سوق النفط العالمية.”

وقال محمد باركندو الأمين العام لأوبك إنه لا يتوقع أن تتسبب زيادة المعروض الإيراني في مشكلات متى توصلت طهران إلى اتفاق نووي مع القوى الغربية في مقابل تخفيف العقوبات النفطية.

وأضاف في بيان “نتوقع أن تكون العودة المتوقعة للإنتاج والصادرات الإيرانية إلى السوق العالمية على نحو منظم وشفاف”.

وتستطيع إيران زيادة الإنتاج والصادرات بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا في حال رفع العقوبات رفعا كاملا.

ومازالت أوبك+ تتوقع أن يقفز الطلب على النفط ستة ملايين برميل يوميا في 2021 – بما يعادل ستة بالمئة من الاستهلاك العالمي – مع تعافي العالم من جائحة كوفيد-‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭19‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬.

كانت أوبك+ خفضت الإنتاج بمقدار قياسي بلغ ‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭9.7‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ مليون برميل يوميا العام الماضي مع انهيار الطلب. واعتبارا من يوليو، ستتقلص تحفيضات أوبك+ إلى ‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭5.8‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ مليون برميل يوميا.

ولم تبحث أوبك+ يوم الثلاثاء مستويات الإنتاج لما بعد أغسطس، حسبما ذكرته ثلاثة مصادر. وتعقد المجموعة اجتماعها القادم في أول يوليو.

 

ذات صلة

المزيد